مقالات

حركة المال اليهودي من روسيا إلى أوكرانيا

عائلة يهودية صهيونية تسيطر وتمتلك نصف ثروات العالم

عائلة روتشلد عائلة يهودية صهيونية تسيطر وتمتلك نصف ثروات العالم،

أي نحو خمسمائة تريليون دولار أمريكي وتستطيع التحكم في أسعار الذهب كما تمتلك البنك الدولي المسيطر على كافة بنوك العالم وشركات الدواء بالاضافة الى هوليود السينمائية.

نعم انها عائلة الغموض الدولية !
بدأت هذه العائلة محاولة سيطرتها على روسيا بعد إنهيار الأتحاد السوفياتي والتي كانت داعمة لذلك كما ومولت اليهود الروس من خلال عدة منظمات ومشاريع ومن خلال ذراعها الأقتصادي جورج سورس أحد أغنى شخصيات أمريكا ، ودفع بالعديد من اليهود الروسي ليتبوأ المناصب في الحكومة الروسية على قرن من الزمن، وتمت السيطرة على أغلب القطاعات الإقتصادية في روسيا زمن يلتسين لصالح الجالية اليهودية الروسية.

مع ظهور الرئيس بوتين بدأ إنهاء نفوذ كبار رجال الأعمال الروسي و الذي هم فعلا أصبحوا رجال أعمال بسبب سرقتهم لأملاك الدولة وأموالها وكسر سيطرتهم على العديد من قطاعات الأعلام و الطاقة والتصنيع العسكري وأعاد الكثير من الأملاك للدولة الروسية.

نعم الرئيس الروسي لم يترك وسيلة إلا وقام بها لتحجيم العائلة وأذرعها وسيطرة اليهود على الأقتصاد الروسي ، ووجه كهنة الكنيسةالارثوذكسية  بضرورة توجيه خطابهم ضدهم وذلك لشحذ الهمة الروسية وشحذ المواطنيين ضد هذا النظام الذي يحكم ويسيطرعلى العالم بأسره والقضاء على الدولة العميقة ، يبدأ من اوكرانيا التي سقطت تحت سيطرة المال اليهودي الدولي ! ومنه نرى إنتخاب زلينسكي الغير سياسي فقد رصد له 500 مليون دولار لتسويقه بشكل سريع ودفعه لسدة الحكم.

يرى خبراء ان الثورة الملونه ( البرتقالية ) التي دعمها جورج سورس احد اعضاء تلك العائلة (عائلة روتشيلد) في أوكرانيا سبب من أسباب دوافع الرئيس الروسي فيلادمير بوتين للسيطرة على أوكرانيا، ومحاولته الشديدة في نزع السلاح ونزع السيطرة الغربية من تلك المنطقة التي كانت تابعة للإتحاد السوفياتي في إشارة من هول التخلص من فكرة الدولة العميقة ومخطط عائلة روتشيلد الصهيونية اليهودية ومحاولة سورس وأتباعه على كازخستان وبيلاروسيا وتحريك الثورات الملونه هنالك وهو أحد أسباب دخول روسيا في سوريا لإيقاف مد الربيع العربي التي تعتبره نوع من الثورات الملونة وفي حال نجاحه سيضرب كل محيط روسيا الأسلامي بشكل أولي ، ونشر سمومهم بالمنطقة وإحاطة روسيا وأثارة الفتن والقلق لها، ولكن بوتين كان بالمرصاد ونجح بإغلاق الباب في وجههم.

ومن هنا بدأت الخطط البديلة وتتمثل في جر روسيا لحرب عالمية ثالثة في أوكرانيا، أو حرب أستنذاف طويلة الأمد، وذلك بغرض أسقاط بوتين والقضاء على نظامه والعودة الى سابق مجدهم في حكم العائلة والسيطرة على العالم.

هل أستمالة بوتين الدول التي تضررت بشكل كبير من هذا النظام العالمي الجديد، والدول التي تخشى الثورات الملونه ، حيث صرح في خطاب سابق له بأن الاساءة للنبي محمد (ص) ليست حرية رأي وانما هي أساءة للآديان ومن الواجب أيقافها ؟؟؟؟

هل يستميل جانب الدول الإسلامية المحيطة به في حربه ضد هذا المعسكر الصهيوني ؟؟؟
لن تكف عائلة روتشلد عن محاولتها الدؤبة ومساعيها الشديدة في التدخل في النظام الروسي ومحاولة العودة لسابق مجدهم، إذ حاولت عن طريق بث قوانيين تشرع زواج المثليين ومتشابهي الجنس وبث السموم في روسيا ، وما كان من بوتين الإ أنه وقف لتلك الدعوات بالمرصاد محاولا ردعها بقوة …

من هنا جاءت أحد أسباب قرار الرئيس الروسي بإلغاء التعامل بالدولار الأمريكي مقابل النفط وحلول الروبل الروسي بديل عنه ، وتوجيه ضربة للدولار الأمريكي ومنع سيطرة النظام المالي العالمي على روسيا ، فتم أنشاء أنظمة مالية متطورة موازية للغربية ، وبطاقات أئتمانية خاصه بروسيا تدعى مير ، ونظام الدفع من خلال تصوير الكود QR Code.

هل سيتمكن بوتين الأستمرار بالقضاء على أيدي العائلة ونظامها العالمي الجديد في الدول الحديقة الخلفية لها، أم ستكون الكلمة لتلك الدولة العالمية العميقة ؟؟؟؟؟
رئيس تحرير snaatv
سنا فنيش

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى