ايراندولي

قاليباف : إيران تسعى إلى تحقيق الأمن والاستقرار في سورية

البوسعيدي: التزام عمان بتنفيذ الاتفاقيات الثنائية مع إيران

أكد رئيس مجلس الشوري الإسلامي الإيراني “محمد باقر قاليباف”،

خلال لقائه بوزير خارجية سلطنة عمان “بدر البوسعيدي”، أكد ضرورة تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتجارية والسياحية بين البلدين؛ مردفاً بأن “الجمهورية الإسلامية تبذل قصارى جهدها لتحقيق الأمن والاستقرار في سورية”.

واستقبل “قاليباف”، في طهران اليوم الاثنين، وزير خارجية سلطنة عمان والوفد المرافق له، حیث أكد على عمق العلاقات الثنائية والإقليمية والدولية بين طهران ومسقط؛ مبيناً “إننا نتفق في العديد من القضايا في منطقة غرب آسيا والخليج الفارسي”.

كما وصف العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وسلطنة عمان، بأنها جيدة؛ مؤكداً على ضرورة تطوير هذه الاواصر في المجالات السياسية والاقتصادية، بما يليق ومستوى الإمكانات والقدرات المتاحة في كلا البلدين.

وتابع قاليباف : نحن نتطلع من خلال سن التشريعات اللازمة إلى تسهيل الاجراءات الهادفة إلى تعزيز العلاقات، بما في ذلك مشروع اتفاق النقل البحري بين إيران وسلطنة عمان، الذي سيتم عرضه على البرلمان قريباً.

وأشار رئيس مجلس الشورى الإسلامي، إلى الظروف الراهنة في المنطقة، قائلاً : إن الكيان الصهيوني بدأ جرائم الإبادة الجماعية في غزة، ثم ارتكب عدواناً على مدى شهرين ضد لبنان، واليوم يشنّ هجمات عسكرية على اليمن، وذلك بدعم شامل من قبل امريكا والعديد من الدول الغربية.

وأضاف : إن الجمهورية الإسلامية تسعى إلى تحقيق الأمن في سورية، مؤكداً أن تضافر الجهود بين الدول الإسلامية من شأنه أن يساهم بشكل كبير في تحقيق الأمن والاستقرار الاقليميين.

من جانبه، ثمن وزير خارجية سلطنة عمان، كرم الاستقبال الذي لقيه في الجمهورية الإسلامية، مشيراً إلى سعى السلطنة على الدوام لتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات وبما يخدم مصالح شعبي البلدين.

ووصف البوسعيدي خلال اللقاء مع قاليباف اليوم، العلاقات بين عمان وإيران بأنها ستراتيجية للغاية، مؤكداً على تكثيف المشاورات بين البلدين في ظل تزايد التحديات السياسية والأمنية والمناخية في العالم.

وأضاف الوزير العماني، أن بلاده ملتزمة بتعزيز دعائم السلام والاستقرار في المنطقة، وتحرص على تطوير العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية، وخاصة على المستوى البرلماني.

كما أكد البوسعيدي على التزام عمان بتنفيذ الاتفاقيات الثنائية مع إيران، معتبراً أنها فعالة في تحقيق الأهداف التنموية.

وعلى صعيد آخر، تطرق الوزير العماني الزائر إلى اضطهاد الكيان الصهيوني للشعب الفلسطيني، وعدوانه على سورية ولبنان؛ مؤكداً ضرورة الوحدة والتكاتف بين الدول العربية والإسلامية للحدّ من تهورات هذا الكيان.

ولفت البوسعيدي إلى أن تعزيز التعاون يسهم في تعزيز قوة المواجهة أمام التحديات، وأن الدول الجارة هي الأكثر أهمية في هذا الصدد.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى