توالت الإدانات العربية والدولية وردود الفعل الرافضة
لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين أصحاب الأرض من قطاع غزة نحو دولٍ أخرى.
منظمة العفو الدولية اعتبرت أن “مقترحات ترمب بشأن غزة عبثية وليست أخلاقية ولا شرعية”، مضيفةً: “نرفض عدم إنسانية مقترح ترمب والاستيلاء على الأراضي وسخريته من حق الشعوب في تقرير المصير”.
من جهته أكد رئيس مجلس النواب التركي أن “خطة ترمب بشأن غزة غير مقبولة على الإطلاق فغزة ملك للفلسطينيين وستظل جزءًا من فلسطين حتى نهاية الزمان”.
بدوره أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن “تركيا ترفض خطة ترامب بشأن غزة والحديث عن تهجير الفلسطينيين أمر غير مقبول”، مؤكدًا أن التفكير بقضية تهجير الفلسطينيين من غزة هو مضيعة للوقت.
وتابع فيدان: “نحن ضد كل المبادرات التي تحاول إقصاء أهل غزة من المعادلة”.
بدوره قال عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد البخيتي إن “العنجهية الامريكية لن تستثني احد طالما قوبلت بالٳذعان من العرب, وهذا يؤكد من جديد ان خيار الاسناد لٲي جبهة مقاومة الذي يتبناه اليمن هو الخيار الصحيح”.
وأضاف: “ٳذا ما قررت مصر ٲو الاردن ٲو كليهما تحدي امريكا فٳن اليمن سيقف بكل قوة ٳلى جانبها وٳلى ابعد حد وبدون خطوط حمراء”.
خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري ذكر أن “موقفنا الثبات مهما كلف الأمر ويتوجب على الدول المجاورة أن تبقى ثابتة ولا تخضغ للضغوط الأمريكية”.
كما دان رئيس وزراء اسكتلندا خطة ترمب للتطهير العرقي في غزة معتبرًا إياها “غير مقبولة وخطيرة”.
من جهته اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن تصريحات ترمب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة هي “أحد مظاهر سياسة الإلغاء الغربية” موضحًا: “ثقافة الإلغاء واضحة، والإلغاء واضح جدا فيما يتعلق بالشرق الأوسط. عندما تؤكد قرارات مجلس الأمن على ضرورة وجود أساس لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، بينما يقول ترامب يجب تهجير الفلسطينيين (مليون ونصف نسمة) إلى مصر والأردن”.
وحثّ وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي على “المضي قدماً في مشروعات التعافي المبكر ونفاذ المساعدات الإنسانية سريعاً دون خروج الفلسطينيين من غزة”.
كما أكد عبد العاطي عقب لقائه وزير الخارجية الفلسطيني محمد مصطفي على دعم مصر الكامل للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، مشددًا على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً، وتولي مهامها في قطاع غزة باعتباره جزءاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
هذا وأكدت وزارة الخارجية في الصين أن بلادها تعارض التهجير القسري لسكان قطاع غزة.
كذلك صرّح الرئيس الفلسطيني محمود عباس ردا على الدعوات الأمريكية للتهجير: “لن نسمح بالمساس بحقوق شعبنا وهذه الدعوات تمثل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي”.
من جهته اعتبر عضو مجلس النواب الديمقراطي الأمريكي جيك أوشينكلوس أن هذا الاقتراح “متهور وغير معقول، و قد يفسد المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس”.
كما أكدت مصادر صحفية أن “المملكة الأردنية ستغلق حدودها أمام أي موجة لجوء قسرية، وإذا حاول الاحتلال إجبارها على فتحها، فسيكون ذلك بمثابة إعلان حرب”.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن “التهجير القسري لسكان غزة سيكون انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي”.
#مرايا_الدولية