
لأنه الساطع على الرغم من الغياب، كان لا بد من الحديث عن سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله مع نجله السيد جواد،
وأبرز الصفات التي تناولها في حديث لإذاعة النور هي الزهد، فأكد ان سماحته كان يشدد على ان الاستفادة من موقع معين في ارض بذلت فيها دماء شهداء هو خيانة لهذه الدماء .
اهتمام السيد الشهيد كان بالناس، لذا يلفت السيد جواد إلى الجولات التي كان يقوم بها، مؤكدا ان سماحة الشهيد الاقدس كان يجول في الضاحية الجنوبية في كل الاوقات ويعرف كل حي وشارع فيها وكان دائما يرى بان القادة يجب ان يكون منشأهم الارض .
السيد الأسمى كان يميّز بين المال العام والمال الخاص، كما يشدد السيد جواد ان سماحته كان يطلب ان تكون كل معاملات العائلة قانونية وممنوع المخالفات حتى لو كانت مخالفة للسير .
محطات مفصلية مرّت بحياة السيد حسن، منها شهادة نجله هادي، حيث يؤكد السيد جواد أن هذا الأثر لم يكن لنفس سماحته بل للمقاومة ولمصداقيتها ولمحبة الناس لها .
الأمين العام الشهيد الذي اهتم بالقضية الفلسطينية حتى بذل روحه من أجلها، يحمل أمانتها اليوم الأمين العام الشيخ نعيم قاسم، وفي هذا الاطار يرى السيد جواد انه “خلف هذه الشيبة بأس شديد وهو حامل لهم امة تنهض من حرب شعواء اضافة الى دماء ثلاثة امناء عاميين وسيل كبير من الشهداء ونحن معه لا بالكلمة فقط بالدم كذلك “.
وعن الحاج عماد اكد السيد جواد انه كان للسيد نصرالله نصفه الآخر، اما عن رئيس مجلس النواب نبيه بري فهو كما كان يسميه سيد شهداء الامة بانه الأخ الأكبر .
كثيرة هي الصفات والمزايا التي حملها الشهيد الأسمى فجعلته الشخصية المحبوبة عند القادة والعلماء وسائر بيئة المقاومة.