استهدف الطيران الإسرائيلي المسّير المعادي أمس سيّارة في بلدة عيتا الشعب،
ما أدى إلى ارتقاء شهيد، كما أصيب مواطن بجروح جراء إلقاء محلقة اسرائيلية قنبلة على جرافة بالقرب منه كانت تعمل على رفع الركام في بلدة يارون.
العدو أقدم على استهداف عدد من المنازل الجاهزة في بلدة شيحين حيث استهدف أيضاً خيمة خاصة بالمناسبات قيد الإنشاء من دون وقوع إصابات.
الوكالة الوطنية للاعلام أفادت بتسجيل توغل قوة مدرعة اسرائيلية تضم جرافات في اتجاه وادي قطمون قرب بلدة رميش الحدودية في قضاء بنت جبيل حيث عملت على استحداث سواتر ترابية في المنطقة.
قيادة الجيش أعلنت أن العدو الإسرائيلي رفع من وتيرة اعتداءاته على لبنان متخذًا ذرائع مختلفة، فنفّذ عشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله وصولًا إلى البقاع، مُوقعًا شهداء وجرحى فضلًا عن التسبّب بدمار كبير في الممتلكات.
وفي بيان لها أشارت قيادة الجيش إلى أن العدو لم يكتفِ بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة له السياج التقني صباح الأحد ونفّذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش.
كما انتشر عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار ١٧٠١ واتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت قيادة الجيش إلى أن الجيش في المقابل، عزّز انتشاره في المنطقة وحضرت دورية من اليونيفيل لتوثيق الانتهاكات فيما عادت القوات المعادية إلى الداخل المحتل.
