
أعلنت القوات المسلحة اليمنية،
مساء الأحد 13 نيسان/أبريل 2025، عن تنفيذها عمليتين عسكريتين بصاروخين بالستيين استهدف أحدهما قاعدة عسكرية صهيونية في مدينة أريحا، فيما استهدف الصاروخ الثاني مطار “بن غوريون” في تل أبيب.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، في بيان، إنّ “القوة الصاروخية اليمنية نفّذت عملية عسكرية نوعية، وذلك بصاروخينِ بالستيين أحدهما فرط صوتي نوع “فلسطين 2″، استهدف قاعدة “سودت ميخا” في منطقة شرق أسدود المحتلة، وهي قاعدة صاروخية لإطلاق صواريخ “أريحا” وبطاريات صواريخ حيتس”.
وأضاف سريع أنّ “الصاروخ الآخر نوع “ذو الفقار” استهدف مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة (تل أبيب)، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، ورداً على استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق إخواننا في غزة”.
وأشار سريع إلى أنّ “سلاح الجوِّ المُسيَّر في القوات المسلحة اليمنية نفّذ عملية عسكرية استهدفت هدفاً حيوياً للعدوّ “الإسرائيلي” في منطقة عسقلان المحتلة”، مؤكداً أنّ “العمليتين حققتا أهدافهما بنجاح بفضل الله وتسببت بإغلاق مطار “بن غوريون” قرابة ساعة، وأحدثت حالًا من الهلع والإرباك في صفوف المستوطنين وأجبرت الملايين منهم على دخول الملاجئ”.
وقال سريع: “على العدوّ “الإسرائيلي” ومعه الأميركي” أن يُدركا أن اليمن العزيز قيادةً وشعبًا وجيشًا لن يتراجع عن موقفه الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم، ولن يتخلّى عن واجباته الدينية والأخلاقية والإنسانية مهما كانت التداعيات ومهما كانت النتائج”.
#مرايا_الدولية