ايراندولي

كتائب القسام: نعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً

كتائب القسام: نشيد بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال

نعت كتائب القسام – الجناح العسكري لحركة حماس

إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية، وعلى رأسهم: الشهيد القائد اللواء محمد باقري، قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، الشهيد القائد اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الشهيد القائد اللواء غلام علي رشيد قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية، وإخوانهم من قادة القوات المسلحة ومقاتليها.

وأشادت كتائب القسام في بيان مساء اليوم الأحد 15 حزيران/يونيو 2025، بـ”الدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى، ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة، وستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمّة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدوّ الصهيوني، حتّى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ”.

وأضاف البيان: “في السياق ذاته فإننا ننعى شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، ونتمنى الشفاء لجرحاه، ونعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعبًا، كما نشيد بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة؛ لِلَجْمه عن عدوانه وعربدته في المنطقة التي بقيت لعقود دون رادع للأسف، ما جرّأه على التمادي في عدوانه”.

وتابع: “لقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزّة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي، ودمر حجرهم وشجرهم، وعلا علوًا كبيرًا، ونسأل الله تعالى أن يتم على أمتنا نصره، وأن يُتبِّر علو الاحتلال تتبيرًا، وأن ينجز على أيدي أمتنا الإسلامية ومقاوميها وأحرارها وعد الآخرة وتحرير المسجد الأقصى، واجتثاث هذه الغدة السرطانية التي ظلت مزروعةً في جسد أمتنا لعقود، وقد آن لها أن تزول مرةً وإلى الأبد”.

وختمت كتائب القسام بيانها بالآية الكريمة: “وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا”.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى