
أعلن رئيس الأركان الإيراني، عبد الرحيم موسوي،
الثلاثاء 17 حزيران/يونيو 2025، عن أنّ “العمليات التي نُفّذت حتى الآن كانت بمنزلة تحذير لأغراض الردع”، مؤكداً أنّ “العملية العقابية سيتم تنفيذها قريباً”.
وقال موسوي، في رسالة: “في اعتداء سافر تحت غطاء أهداف عسكرية، شنّ الكيان الصهيوني هجوماً على الشعب الإيراني، مستهدفًا النساء والأطفال والمسنّين، وفي استمرار لانتهاكاته للقوانين الدولية وقتله نحو 300 صحافي في غزة ولبنان، شنّ هجوماً وحشياً على الإعلاميين ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بهدف إسكات صوت الحقيقة”.
ولفت الانتباه إلى أنّ “قوات الجو – فضاء التابعة للحرس الثوري، ووحدات الدفاع الجوي، بمشاركة الجيش والحرس والشرطة وبدعم من وزارة الاستخبارات، قامت حتى الآن، بتوجيه ضربات قاصمة للعدو عبر استهداف مواقع حسّاسة وحيوية”.
واستدرك بقوله: “لكنّ العمليات التي نُفّذت حتى الآن كانت فقط تحذيرية ولأغراض الردع، أمّا العملية العقابية فستُنفّذ قريبًا. لذا، نُحذّر بجدّية سكان الأراضي المحتلة، خاصة في “تل أبيب” وحيفا، كي يغادروا هذه المناطق حفاظًا على أرواحهم، وألّا يضحّوا بأنفسهم من أجل رغبات (رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين) نتنياهو الوحشية”.
وأكّد أنّ “الشعب الإيراني العظيم، كما أثبت عبر التاريخ، لم يخضع لأيّ عدوان، وفي مواجهة هذا العمل الهمجي أيضاً سيصمد وسيُنْزِل بالكيان الصهيوني العقاب الذي يستحقّه على جرائمه”.
وقال رئيس الأركان الإيراني: “إنّ استشهاد مواطنينا الأعزاء من العلماء والقادة، سيزيد القوات المسلحة تصميماً على تنفيذ العقوبة الرادعة التي تجعل العدو يندم”.
#مرايا_الدولية