
أكد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزاف عون
الأحد، أن التصعيد الأخير للمواجهات الإسرائيلية ـ الإيرانية والتطورات المتسارعة التي ترافقها ولاسيما قصف المنشآت النووية الإيرانية فجرا من شأنه توسيع رقعة التوتر بما يهدد الأمن والاستقرار في أكثر من منطقة ودولة
وفي السياق، طالب الرئيس عون “بإطلاق مفاوضات بناءة وجدية لإعادة الاستقرار إلى دول المنطقة وتفادي المزيد من القتل والدمار لاسيما وأن هذا التصعيد يمكن أن يستمر طويلاً”، مناشداً “قادة الدول القادرة التدخل لوضع حد لما يجري قبل فوات الأوان”.
هذا واشار الرئيس عون إلى أن “لبنان، قيادة وأحزاباً وشعباً، مدرك اليوم أكثر من أي وقت مضى، أنه دفع غالياً ثمن الحروب التي نشبت على ارضه وفي المنطقة وهو غير راغب في دفع المزيد ولا مصلحة وطنية في ذلك، لا سيما وان كلفة هذه الحروب كانت وستكون اكبر من قدرته على الاحتمال”.
وكان الرئيس عون تابع منذ فجر اليوم التطورات العسكرية التي نتجت عن العدوان على المنشآت النووية الإيرانية، وظل على اتصال مع رئيس الحكومة نواف سلام ووزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى وقائد الجيش العماد رودولف هيكل وقادة الأجهزة الامنية ، مؤكداً “ضرورة اتخاذ الاجراءات اللازمة للمحافظة على الاستقرار في البلاد”.
#مرايا_الدولية