جدّدت لجان الفصائل الفلسطينية التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة مواصلة تنفيذ بنوده واتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ الأمن والاستقرار في مختلف مناطق قطاع غزة.
وشددت الفصائل خلال اجتماعها في العاصمة المصرية القاهرة، على أهمية إصدار قرار أممي لتشكيل قوات دولية مؤقتة تتولى مراقبة تنفيذ الاتفاق، مؤكدةً في بيانها “تسليم إدارة قطاع غزة إلى لجنة فلسطينية مؤقتة من أبناء القطاع من المستقلين (التكنوقراط) لتسيير شؤون الحياة والخدمات الأساسية”.
كما دعت إلى إنهاء جميع أشكال الانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال، ومواصلة العمل المشترك لتوحيد المواقف الفلسطينية في مواجهة التحديات التي تعترض القضية الوطنية.
في السياق، أعلنت لجان المقاومة في فلسطين عن عقد لقاء ثنائي في القاهرة جمع أمينها العام والوفد المرافق له بوزير المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد، حيث ساد اللقاء جو إيجابي تناول الأوضاع الأمنية والسياسية في غزة.
وأشاد الوزير المصري بدور لجان المقاومة والفصائل الفلسطينية في تثبيت وقف إطلاق النار، داعياً إلى مواصلة الجهود لتحقيق الاستقرار واستعادة الهدوء والحياة الطبيعية في القطاع.
من جانبه، دعا الأمين العام للجان المقاومة جمهورية مصر العربية إلى “تكثيف جهودها” لتخفيف معاناة سكان غزة عبر توفير الإمدادات الإنسانية والإغاثية، وفتح المعابر، ووضع جدول زمني لبدء إعادة الإعمار.
وناقش الجانبان آليات تنفيذ بنود الاتفاق، وخاصة ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار في ظل استمرار خروقات الاحتلال، فيما أكد الأمين العام “تمسك” جميع الفصائل بالاتفاق واستعدادها لتذليل أي عقبات تسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
#مرايا_الدولية



