كشف النائب عن تحالف البناء أحمد الأسدي ،اليوم الأربعاء ، عن انطلاق عملية عسكرية كبيرة واسعة النطاق على الحدود العراقية السورية قريباً ، مبيناً أن نشر أنباء ومزاعم عن وجود مهلة أميركية لحل الحشد الشعبي هي محاولة للتأثير على العملية.
وقال الأسدي في تصريح إن “الجيش العراقي والحشد الشعبي يستعدان بالتنسيق مع الحكومة السورية لعملية تطهير و ضبط الحدود العراقية السورية” مشيراً إلى أن “ما نُشر عن وجود مهلة أميركية بشأن حل الحشد تهدف للتأثير على مثل هذه العمليات وضرب المؤسسة الأمنية”.
وأضاف الأسدي ، أنه “لا يمكن لرئيس الوزراء عادل عبد المهدي الذي رفض اللقاء بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في قاعدة عين الأسد أن يقبل بمثل هذه الشروط الأميركية”.
وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أكد، خلال مؤتمره الصحافي أمس الثلاثاء، أن الحديث عن مهلة لحل الحشد الشعبي غير صحيح، مؤكداً أنه أمر عراقي بحت.
