ايران

الحرس الثوري الإيراني: الأعداء تقهقروا أمام محور المقاومة

أكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية ، اليوم الثلاثاء، أن لدينا خططا لهزيمة القوى العالمية، وأن حربنا لن تنحصر في نقطة محددة.

وفي حديثه خلال مراسم تأبين شهداء حادث زاهدان الإرهابي ، والتي أقيمت في مقر أركان القوة البرية التابعة لحرس الثورة الإسلامية ، قال العميد حسين سلامي: إن تشييع شهداء هذا الحادث ومسيرات 11 شباط/فبراير، أثبتت أن شعبنا لديه معرفة ووعي بالزمان والمكان، لأن الاستكبار العالمي أصابه اليأس مرة اخرى.

وأضاف: إذا كانت القوة البرية للحرس الثوري تنتشر اليوم في الشمال الغربي والجنوب الغربي والشمال الشرقي ويصطف ابطالها في مواجهة الأعداء ، فإنها تعمل على إدارة حرب عالمية لا تنحصر في مواجهة بضعة إرهابيين ، بل انها بروز لاصطفاف الأعداء على الصعيد العالمي. فجنود إيران الإسلامية يقفون في مواجهة الإدارة الأميركية ونظام آل سعود الذي يشكل قلب الشر في المنطقة.

وبيّن ان هندسة القوى في العالم تميل نحو الإسلام ، وقال: من الطبيعي عندما يبزغ الاسلام ويؤسس الحكم، فإن القوى الكبرى اذا لم تقف في مواجهة هذه الموجة المطالبة بالحرية، فإن عليها ان تنسحب من جميع المناطق التي تحتلها.

وتابع: أن الاعداء كانوا يتصورون أن شعبنا سيقف ضد الثورة بسبب المشكلات، إلا أن الشعب أثبت أن أي نقص إما هو مرتبط بالعدو او مرتبط بضعف أدائنا.

وأكمل: نحن سنهزم أعداءنا، وقد عزمنا على القيام بهذا الأمر ، ولدينا خطة لذلك.. وليعلم آل سعود انهم لن يبقوا، وليعلم العدو أننا لن نتركه، واليوم فإن أميركا فقدت زمام الامور، واعداؤنا يائسون، ونحن نمضي قدما دون الاكتراث بالعدو، مشددا على أن لدينا خططاً لإلحاق الهزيمة بالقوى العالمية، ولن تكون حربنا منحصرة في نقطة محددة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى