سورية

في وقفه تضامنيه لأهالي حلب …. قرار ترامب حبر على ورق ولن يقدم أو يأخر

إسراء جدوع/مرايا الدولية

منذ عام 1967 دنس الجنود الصهاينة أراضي الجولان السوري المحتل واعتبر الرجل الأشقر زعيم الصهاينة أن حركة القلم تستطيع أن تنزع حق اغتصبه الصهاينة من الشعب السوري.
بنفس الغرفة الدبلوماسية التي حرك الأشقر قلمه الصهيوني فيها  الاعتراف بكيان العدو الإسرائيلي وكانت الولايات المتحدة أول دولة تعترف بالكيان المحتل لفلسطين العربية بنفس هاد المكان البيت وقع الصهيوني الأشقر قراره الاعتراف بسيادة العدو الإسرائيلي على الجولان السوري المحتل.
وكما قال الرئيس بشار حافظ الأسد ” الحق الذي يغتصب يحرر “.
نظم أهالي حلب في ساحة سعد الله الجابري وقفة تضامنية احتجاجية تنديداً بإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول الجولان العربي السوري المحتل وتأكيداً على هويته الوطنية وعودته للوطن الأم سورية.

وعبر الخوري شكري توما المتقدم في كهنة ابرشية حلب السريانية أن قرار ترامب الصهيوني لا يساوي الحبر الذي كتب فيه ونحن هنا نقول لا لترامب ولكل من وراء ترامب ولا لنتنياهو ولا لكل الصهاينة العالمية الجولان عربي سوري وسيبقى عربي سوري وستعود لقلب سورية.
ووجهه الخوري في كلمة له لأهالي الجولان أحيي صمودكن ونحن معكن ونشد على أيديكم وأقول لهم المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.

وأكد أحد مشايخة حلب أن قرار ترامب المعتوه يؤكد تخبط الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني بسبب الصمود والانتصار الذي الذي حققه الجيش السوري في سورية.

ونوه أن قرار ترامب هو دليل خسارة لإنهم كلما خسروا وأحبطت محاولاتهم يصدرون قرارات كي يحاولوا أن يتقووا بالوهم فتصريح ترامب وهوم والجولان عربية سورية وستبقى عربية سورية وستعود لحضن سورية قريباً.

وبدوره صرح مدير أوقاف حلب الدكتور رامي عبيد أن هذه الوقفة التضامنية لنوصل للعالم أجمع بأن الجولان ستبقى عربية سورية ووقفتنا هذه وقفة تضامن مع أهلنا في الجولان الحبيب ونحن معكم ولن يضركم من خذكم وعادكم ونقول للصهيوني أن قرارك هو حبر على ورق ولن يقدم ولن يأخر عندنا فنحن أصحاب الأرض ونحن أصحا القرار.
واستنكر العقيد زهير محسن زهيري في فيلق المدافعين عن حلب قرار ترامب وأن الجولان ليش جزء من سورية بل هي سورية بالكامل وهي وسط سورية كما قال القائد الخالد ستكون الجولان وسط سورية وفلسطين الوطن العربي ونحن بإسم الفيلق الدافعين عن حلب سنكون الدعم الأكبر للجيش العربي السوري وبهمة قواتنا الأشاوس والقوات الرديفة والحليفة والأصدقاء سننتصر على الاحتلال الإسرائيلي في سورية والجولان وفلسطين.

وعبر أهالي حلب عن رفضهم القاطع وإدانتهم لقرار الصهيوني الأميريكي مشددين أنه لا وزن له وباطل ولا يغير من الحقيقة و أن الجولان المحتل جزء من تراب سورية وجغرافيتها وتاريخها وعائد إلى حضن الوطن مهما طال الزمن.

وأكدوا أن قرار ترامب يعبر عن وقاحة وهمجية الإدارة الأمريكية في انحيازها التام للكيان الصهيوني الغاصب.

وقال أحد المشاركون أنه “كما صمد أهلنا في الجولان المحتل على سنوات الاحتلال و مهما اختلفت الأساليب والمخططات والمؤامرات العدوانية سيبقى الجولان عربياً سورياً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى