
أكد عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لمجلس الشورى الإسلامي #مصطفى_كواكبيان، أنه خلافاً للمساعي الإيجابية التي تبذلها دول المنطقة، فإنّ #الولايات_المتحدة لا تنوي حل المشاكل بل تتبع نهج تصعيد الأزمات عبر دعمها للإرهاب وإتخاذها الخطوة الأخيرة ضد #الحرس_الثوري_الإيراني.
وخلال اجتماع ثلاثي عقد في #موسكو بين رؤساء لجان السياسات الخارجية البرلمانية من إيران وروسيا وتركيا، أشار كواكبيان إلى أنّ أزمات المنطقة لا تنحصر في سوريا و”من المحتمل أن يبادروا إلى نقل داعش إلى #أفغانستان بعد الهزيمة التي لحقت به في #العراق وسوريا”.
وأكد أن مصير سوريا بيد شعبها، مشدداً على ضرورة الحفاظ على سيادة الأراضي السورية ومنها هضبة الجولان (السورية المحتلة).
وأشار في كلمته إلى ضرورة حل المشاكل التي يعاني منها النازحون السوريون وقال: إنّ المشكلة الأهم تتمثل في ضرورة الحفاظ على أمن سوريا وسيادة الحكومة المركزية فيها على جميع أرجاء البلاد.
هذا، وأشار عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإسلامي إلى أنّ المشاكل الاقتصادية في سوريا وأفغانستان وليبيا واليمن من شأنها أن توفر الأرضية التي تستغل خلالها القوى الغربية الحالة الراهنة.