
إسراء جدوع_مرايا الدولية
بدعوة كريمة من المكتب التنفيذي لاتحاد الوطني لطلبة سورية وبحضور رئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني وعدد من أعضاء جامعة حلب أقيم على مدرج كلية الطب الكبير ندوة وحفل توقيع كتاب ” دروس من الحرب النفسية في سورية “.
وخلال الندوة وجه السيد حسين مرتضى في بالبداية تحية لأرواح الشهداء من الجيش العربي السوري وشهداء المقاومة وخص بالتحية لعوائل الشهداء ووجه من منبر جامعة حلب من المدينة الصامدة التحية لسيادة الرئيس بشار الأسد.
وقال السيد حسين مرتضى أن من انتصار مدينة حلب هو الذي أسس كافة الانتصارات التي تلت انتصار المحافظة وأن انتصار حلب هو الذي غير المعادلات السياسية والعسكرية وهذا الانتصار الذي حقق في حلب هو انتصار ليس فقط على المجموعات الإرهابية فقط بل هو انتصار على الولايات المتحدة الامريكية وأن صمود حلب كان الأساس صمود محور المقاومة والمقاومة قدمت الشهداء على أرض حلب لتدافع على الضاحية الجنوبية في حلب.
وبين أن الضغوطات السياسية التي تتعرض لها سورية الآن لتحقيق بعض المكاسب التي لم يستطيعوا عليها من خلال العمل العسكري ولها علاقة بالدستور السوري ولها علاقة بكثير من المجالات السياسية ولكن عندما لن يستطيعوا أن يحققوا هذا انتقلوا الى الحرب النفسية ونحن اليوم نواجه حرب تمارس بأسلوب آخر على الشعب السوري لأنه صمد وقاوم وقاتل ولأنه حقق الانجازات.
ونوه أننا نحن نستطيع أن نعيش بدون خبز وبدون وقود ولكن لا نستطيع أن نعيش يوماً واحد بدون كرامة.
وفي تصريح خاص لمجلة مرايا الدولية للإعلامي حسين مرتضى في سؤالنا عن كتابه “دروس من الحروب النفسية في سورية” قال “هو عبارة عن محطات وتوضيحات عن سلسلة من الحروب النفسية والإعلامية التي شنتها أدوات الحرب ضد السوريين فضلا عن دور الصهيونية في الضخ ضد سورية.
وبين مرتضى أن كتابه يركز على تداعيات المعركة المستمرة وكيفية المتابعة و مواجهتها ولا سيما أن المتآمرين استخدموا الحرب النفسية ثم لجأوا إلى الحرب الناعمة والتي هي أكثر خطورة كونها تعمل على استغلال القضايا المتعلقة بحياة السوريين وبث الإشاعات في محاولات محمومة لإضعافهم مؤكدا ضرورة إدراك كل هذه الأبعاد لمواجهة هذه الحرب حتى تبقى سورية بكامل حضورها وبهائها.
وأضاف نحن نريد أن نتحدث لو بشي قليل عن طبيعة هذه المعركة بأسلوب جديد من المعارك التي تستخدم ضد الشعب السوري الحرب الاقتصادية التي تمارس الفرق بين الحرب النفسية والحرب الناعمة من خلال هذا الكتاب وقعناه في جامعة حلب لنسلط الضوء على جزء بسيط وتوضيح بين الحرب الناعمة والحرب النفسية وضرورة أن نلتفت إلى مواقع التواصل الاجتماعي وخطورة هذه المواقع انطلاقاً من كلام سيادة الرئيس عن الحرب انها نوع من أنواع الحروب التي تمارس على الشعب السوري وأن الشعب السوري كما انتصر في الحرب العسكرية سينتصر في الحرب الاقتصادية ونوه أنه هناك حرب اعلامية كبيرة تمارس على الشعب السوري.
وفي النهاية أكد أن أهمية مدينة حلب والانتصارات التي حققت كانت بدايتها من حلب وأن جزء من انتصارات حلب هو صمود الجامعة ونحن عندما نشاهد طلاب الجامعة يتوافدون للجامعة رغم القذائف التي تتساقط على بعد أمتار أو أقل ندرك أهمية الانتصارات.