روسياسورية

دمشق وموسكو: أكثر من 28 ألف مهجر رهائن للفصائل الإرهابية في “الركبان”‏

أكدت الهيئتان التنسيقيتان السورية والروسية حول عودة المهجرين السوريين، اليوم ‏الأربعاء، أنه بفضل الجهود المشتركة السورية والروسية عاد عشرات الآلاف من ‏المهجرين إلى مناطقهم المحررة من الإرهاب في الوقت الذي تواصل فيه #الولايات_المتحدة وحلفاؤها الغربيون ومرتزقتها من الإرهابيين عرقلة عودة المواطنين ‏السوريين إلى وطنهم.‏

ونقلت وكالة “سانا” عن الهيئتان قولهما، في بيان مشترك، إنه “بفضل الجهود ‏المشتركة السورية والروسية تم التوصل إلى نتائج جدية حول تهيئة الظروف ‏المناسبة لعودة المهجرين إلى أماكن سكنهم حيث تم النهوض بجميع المرافق ‏الخدمية في الاقتصاد والتجارة وتأمين فرص عمل جديدة وبدأ الناس يستعدون ‏للعمل والتلاميذ والطلاب يعودون إلى مقاعد الدراسة بالتوازي مع تأمين المساعدات ‏الطبية للسكان وإعادة إعمار الإرث الحضاري الثقافي للبلاد”.‏

وأكد البيان على أن واشنطن وبعض الدول الغربية لا ترغب في الاعتراف ‏بمنجزات الدولة السورية في موضوع إعادة الحياة السلمية والطيبة لشعبها وتعرقل ‏عملية عودة المواطنين السوريين إلى وطنهم لأهداف خاصة بهم.‏

ولفت البيان إلى انتهاك الولايات المتحدة جميع الحقوق والقوانين الدولية بشكل ‏مباشر في المناطق التي تحتلها قواتها في #سورية فيما لا يزال الوضع كارثيا في ‏مخيمي الهول والركبان بسبب امتناع الجانب الأمريكي عن اتخاذ أي إجراءات ‏وتدابير لوضع حد لأزمة المهجرين المحتجزين هناك.‏

وأشار البيان الى وجود أكثر من 28 ألف مهجر محتجز في مخيم الركبان في ‏ظروف كارثية حيث يعتبرون بمثابة رهائن للفصائل الإرهابية المسلحة المسيطر ‏عليها من قبل الأمريكيين والتي تطلب ما يقارب 1500 دولار أمريكي من كل ‏عائلة مقابل الخروج.‏

وجدد البيان مطالبة قوات الاحتلال الأمريكية في منطقة التنف إيقاف الممارسات ‏الإجرامية للمجموعات الإرهابية هناك وتأمين خروج المهجرين من الركبان بدون ‏أي عوائق أو شروط.‏

ولفتت الهيئتان إلى أن واشنطن والدول الغربية “يسعون إلى التهرب من مسؤولياتهم ‏عن جرائمهم في سورية في حين تستمر الدولة السورية بالقيام بدورها في تهيئة ‏الظروف المقبولة للعيش وضمان الأمن لجميع المواطنين العائدين”.‏

وختمت الهيئتان بيانهما بالتأكيد على أن الطريق الوحيد لنهوض سورية يكمن عبر ‏القضاء على الإرهاب بشكل كامل وتحرير كل الأراضي السورية المحتلة من قبل ‏التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وعودة المهجرين إلى مناطقهم ‏المحررة من الإرهاب.‏

‏ ‏
‏ ‏
‏ ‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى