سورية

الصحافة السورية حكاية منذ آلاف السنين ومازالت مستمرة

الصحافة السورية مرآة تعكس الرأي العام للعالم وأداة لنقل الحقيقة

إسراء جدوع_مرايا الدولية

لأنها  مرآة تعكس الرأي العام للعالم وأداة لنقل الحقيقة ولأنها ركن من أركان أي بلد كان،

لأنها السد العالي بوجه أي هجمة لتشويه الحقائق ومنظار الحقيقة لعميان البصيرة

ومستغشي الثياب التي تدحض به زيف الاستعمار ،

لأنهم الذين تكبدوا مشقات الحياة وعانوا ويلات الحرب وكانوا

في الصفوف الأولى في الحروب وتجرأوا على الألم والأمل بكلمتهم وكاميرتهم
لأنهم قدموا أرواحهم ودماءهم لإعلاء كلمة الحق لأنهم الصحافة السورية
كان لا بد من تكريم هذه الآلة الإلهية وهؤلاء الجنود المجهولين بيوم لتخليد تضحياتهم ودفاعهم

عن بلدهم واستبسالهم في نقل الحقيقة والواقع بعيد عن الزيف ولنقلهم صورة بلدهم المشرفة .

15 أغسطس هو يوم الصحافة السورية يوم الجيش الثاني الذي دافع

عن سوريا في أيام الأزمة التي ضربت البلاد والتي كان دورها منذ القدم

حيث أنها كانت الأولى في نقل الصورة المشرقة لهذا البلد وهذا الشعب

الطيب للعالم والذي شوهها الغرب لدفننا تحت تسمية العالم الثالث.

فقد كانت سورية من أوائل الدول العربية التي انتشرت فيها الصحافة

والمجلات حيث أنها صدرت أول مجلة مطبوعة عام 1851 بعنوان “مجمع الفوائد”

وفي عام 1865 أصدر الوالي عثمان، بدمشق جريدة رسمية باسم «سورية»، باللغتين العربية و التركية
وفي القرن العشرين كانت النقلة النوعية في عالم الإعلام حين أصدرت

ماري عجمي أول مجلة تُعنى بحقوق المرأة في الشرق الأوسط باسم “العروس”.

وقد كان للصحافة في ذلك الوقت دورًا مهمًا في النهضة العربية

ومقاومة سياسة التتريك والاحتلال العثماني آنذاك،
وأيضا كانت الصحافة السباقة في محاربة الاحتلال الفرنسي فكان

دورها في نقل الأحداث والثورات التي رفضت الإحتلال الفرنسي وإيصال الصوت السوري الرافض لما يسمى الإنتداب.

ومع بداية الحرب على سورية في عام 2011
التي اعتمدت بشكل كلي أولي على البربوغندا الإعلامية الكاذبة

كان لا بد من الوقوف بوجه هذه الآلة الإستعمارية والتشويهية الزائفة عن طريق الصحافة والإعلام السوري
فكانت خير جند لهذا الوطن فلاذت الكثير من تشويه الحقائق

والزيف الإعلامي بحق الشعب والجيش السوري ونقلت الصورة الحقيقية

لتعاضد الشعب والجيش مع قائد سوريا ووقوفهم صف واحد في وجه الحرب على سوريا
فكانت ترصد الحقيقة وتوثقها وتنقلها للعالم بعيدا عن التزيف الذي اتبعه إعلام الحرب على سوريا

وكان لها نصيب كبير من اللواذ عن سوريا بقلمهم وكاميراتهم وحتى بدمائهم

فوجودهم في الصفوف الأولى لنقل الحقيقة كان عامل هيستيري لأدوات الحرب
دفعهم للنيل من هاماتهم فمزجت دمائهم بدماء شهداء الجيش العربي السوري لتخط طريق النصر لسوريا.

فكما يقاتل الجندي دفاعا عن أرضه فإن الصحافة تناضل وتكافح خارجيا وداخليا لحماية بلدهم

وتنقل الصورة المشرفة لهذا الجندي والمشرقة للمواطن السوري وإبراز دوره في بناء بلده ومنبر لصوت الحقيقة ونبع التضحية الذي لا ينضب .

مرايا الدولية #مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى