صرح رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري ان القوى العظمى تشعر في الوقت الحاضر بالرعب من خلال مراقبة القدرات الجيوسياسية والاستراتيجية للجمهورية الإسلامية وتطورها في شتى المجالات.
وفي بيان بمناسبة حلول الذكرى الثانية والأربعين لانتصار الاسلامية في إيران بقيادة الإمام الخميني (رض)، قدم اللواء باقري تبريكاته لقائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي والشعب الإيراني وأحرار العالم.
وأكد باقري ان الثورة الاسلامية كانت بداية تحولات كبيرة في العالم ونقطة الهزيمة وتحرير إيران من الهيمنة الأميركية والمعسكر الغربي وإعادة نشر الإسلام المحمدي الأصيل وبداية الجهود لبلوغ قمم المجد وتحقيق الاقتدار العالمي وتحويل ايران إلى قوة عالمية لا يمكن تجاهلها.
وأوضح أنه في الوقت الحاضر تم الحاق أكبر هزيمة بالأهداف والاستراتيجيات الإقليمية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني والانظمة الرجعية في المنطقة في مواجهة الثورة الإسلامية والشعب الايراني، معتبرا ان الحضارة الغربية والأميركية تتقهقر أمام الجمهورية الاسلامية ووصلت إلى “مأزق استراتيجي”.
واشار الى ان الاستكبار العالمي وفي مجال التهديدات والهجمات المتكررة والعقيمة، لم يستطع أن يرتكب أي حماقة ضد الجمهورية الاسلامية، وبات اكثر عجزا من أي وقت مضى، ولن يتمكن من اختراق جبهة الثورة الإسلامية، وبعون الله وبفضل القيادة الحكيمة واليقظة، تسير الجمهورية الاسلامية قدما في الطريق المستقيم، وستؤول مؤامرات الاعداء بالفشل في ظل صمود الشعب الايراني ووحدته وتضامنه.
#مرايا_الدولية