أفادت مصادر محلية سورية عن استشهاد مواطن، وإصابة /7/ آخرين، يوم امس جراء /3/ انفجارات مختلفة وقعت في ريفي إدلب وحماة، سببها ألغام من مخلفات المجموعات المسلحة.
ووقع الانفجار الأول في مدينة خان شيخون بريف إدلب، حيث بينت المصادر أن عاملاً فارق الحياة وأصيب /3/ آخرون، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات المجموعات المسلحة أثناء عمل ورشة زراعية بـ “كساح” شجر الفستق الحلبي.
وأوضحت المصادر أن “الورشة كانت تعمل داخل إحدى الأراضي الزراعية في منطقة مزارع خان شيخون، وبعد حوالي نصف الساعة من عملهم ووصولهم لمنتصف الأرض، انفجر لغم أرضي مخفي أسفل إحدى الأشجار، ما أدى لوفاة عامل مباشرةً، وإصابة /3/ آخرين بجروح خطيرة”.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر أن /4/ مدنيين أصيبوا بجروح متفاوتة جراء انفجارين مشابهين حصلا في منطقتي “وادي العذيب” وبلدة “صوران” بريف حماة.
وأشارت المصادر إلى أن الانفجارين وقعا بسبب ألغام من مخلفات المسلحين أيضاً، الأول أسفر عن إصابة شخص بمنطقة “وادي العذيب” بريف “سلمية”، بينما أدى الثاني لإصابة /3/ مدنيين أثناء عملهم داخل أرضهم الزراعية في بلدة “صوران” شمال حماة.
وتستمر العبوات الناسفة والألغام من مخلفات المجموعات المسلحة، بحصد أرواح المدنيين بين الحين والآخر في مختلف المناطق التي كانت خاضعة سابقاً لسيطرتهم، حيث كان المسلحون يتعمدون قبل انسحابهم من تلك المناطق زرع الألغام والعبوات الناسفة داخل الأراضي الزراعية وركام الأبنية المهدمة فيها.
ورغم عمليات التمشيط التي يقوم بها الجيش السوري قبل إعلانه تأمين تلك المناطق، إلا أن مشكلة الألغام المزروعة داخل الأراضي الزراعية بشكل خاص، مازالت تؤرق المدنيين، بسبب استغلال المسلحين المساحات الواسعة لتلك الأراضي، لإخفائهم العبوات في مناطق يصعب اكتشافها.