
|مركز الاتحاد للأبحاث والتطوير
يضم هذا الملف أسماء أبرز المرشحين للانتخابات الرئاسية في الجمهورية الإسلامية في إيران للدورة الثالثة عشر مع سيرتهم الذاتية، ويشمل السادة إبراهيم رئيسي، محسن رضائي، سعيد جليلي، عبد الناصر همتي ومحسن مهر علي زاده.
أولاً ابراهيم رئیسي، وبعد أن أكمل تعليمه الابتدائي، بدأ دروسه الحوزوية في مشهد. ومنذ عام 1975 تابع دراسته الحوزوية حتى المرحلة الرابعة في الفقه والأصول، في مدرسة حقاني في مدینة قم المقدسة. كما أنه حاصل على درجة الدكتوراه في الفقه والقانون الخاص من جامعة “شهيد مطهري”. وكان من بین أساتذته آية الله مشكيني، حسين نوري همداني، محمد فاضل لنكراني، أبو القاسم الخزعلي، فاضل هردني، ستوده، مروي خراساني، مجتبى طهراني، مراشي، سيد محمود هاشمي شاهرودي.
رئيسي متزوج من السیدة “جميلة علم الهدى” ابنة السيد” أحمد علم الهدى”، إمام جمعة مدینة مشهد وممثل القائد في مقاطعة خراسان الرضوي، ونائب رئيس جامعة الإمام صادق(ع) سابقاً. السیدة جمیلة حائزة على درجة الدكتوراه من جامعة “تربية مدرس” عام 2001، وهي أستاذة في العلوم التربوية في جامعة “شهيد بهشتي” ورئيسة لجنة التربية والتعليم في المجلس الأعلى للثورة الثقافية. لدی سید رئیسي ابنتان وحفيدان.
بدأ نشاطه القضائي في عمر العشرين كمدعي عام في مدينة كرج، ثم تولى في الوقت نفسه، منصب المدعي العام في المحافظة. في عام 1985، تم نقله إلى طهران وأصبح خلفا للمدعي العام لهذه المدينة.
مع بداية مرحلة قيادة المرشد الأعلى في عام 1989، تم تعيين السید رئيسي في منصب المدعي العام لمدينة طهران وذلك بموجب مرسوم صادر عن محمد يزدي، رئيس جهاز القضاء آنذاك.
تم تعيين السید” رئيسي” رئيسًا لهيئة التفتيش العامة في عام 1994 وتولى هذا المنصب حتى عام 2004. من عام 2004 إلی 2014، كان السيد رئیسي النائب الأول لجهاز القضاء. ومن 2014 إلى 2015، تولی منصب النائب العام للبلاد. في مارس 2016، تم تعيينه لمنصب رئاسة البعثة الرضویة في مشهد من قبل قائد الثورة. وهو أيضًا المدعي العام الخاص لرجال الدين، ونائب البرلمان لمحافظة جنوب خراسان منذ عام 2007 وعضو هيئة رئاسة مجلس الخبراء.
منذ عام 1997 أصبح رئيسي عضوا في المجلس المركزي لجمعية رجال الدين المناضلین. وقد كان مسؤولاً عن ادارة ضریح الإمام “زاده صالح “في مدینة طهران قبل تسلمه إدارة البعثة الرضویة في مشهد، كما كان المرشح الرئيسي لتيارات الأصوليين في الانتخابات 2017 الرئاسية في إيران.
تم تعيينه عضوًا في مجمع تشخيص مصلحة النظام لمدة 5 سنوات بموجب مرسوم من قائد الثورة في تاريخ 14 أغسطس 2017. وعلى خلفیة مواقفه المعادیة للغرب وأمیرکا، أدرج اسمه في لائحة عقوبات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
ومن خطاباته الانتخابية: حكومتي لن تكون حكومة نفط وفساد وانا ابحث عن تشكيل وزاري یدیره النساء.
محسن رضائي
ولد “محسن سبزوار رضائي مير قائد”، المعروف باسم “محسن رضائي”، في سبتمبر 1958 في مدینة “مسجد سليمان” التابعة لمحافظة خوزستان جنوب البلاد. بعد الانتهاء من دراسته للمراحل الابتدائية وجزءا من المرحلة الثانویة، نجح في امتحان الدخول للمعهد الوطني لشركة النفط الوطنية، ومن ثم هاجر إلى محافظة الأهواز الإیرانیة.
في تلك الفترة بدأ نضاله ضد النظام البهلوي واعتقل من قبل السافاك أثناء تحضيره لامتحان القبول في الجامعة، وأفرج عنه بعد مضي خمسة أشهر من فترة المعاناة والتعذيب، ليعود ويوسع نشاطاته السياسية.
في عام 1974، تم قبوله في جامعة العلوم والتكنولوجيا في طهران لدراسة الهندسة الميكانيكية، وخلال سنوات إقامته الأولى في مدینة طهران، انضم إلى فصائل المناضلین ضد نظام بهلوي. وبعد فترة من الزمن، عاد رضائي إلی جامعة طهران، لیکمل دراسته في فرع الاقتصاد؛ وبذلك يكون قد غیر تخصصه وحاز علی شهادة البکالوریوس في الاقتصاد.
تزوج رضائي من السيدة “معصومة خدنج” في العام 1974 وكانت نتيجة هذا الزواج خمسة أبناء: أحمد وسارة وعلي وزهراء ومهدية.
رضائي كان احدی أعضاء هیئة الإدارة المكون من 12 عضوًا من أجل صياغة دستور الحرس الثوري في شتاء 1979. وبدعم من الإمام الخميني (ره) في حزيران 1979، أنشأ وحدة الاستخبارات والتحقيقات السياسية في الحرس الثوري الإسلامي، وكان رئيسها حتى عام 1984.
وفي عام 1990، عيّن من قبل الإمام الخميني(ره) قائداً عاماً للحرس الثوري وبقي في هذا المنصب حتى عام 1997. حین استقال من منصبه، عينه المرشد الأعلى للثورة سكرتيرًا لمجمع تشخيص مصلحة النظام.
وأثناء قيادته للحرس الثوري، أسس رضائي جامعة الإمام الحسين (ع) وجامعة بقیة الله (عج)، وأسس مقر خاتم الأنبياء للبناء والتطویر. كما كان لرضائي دورا رئيسيا في تشكيل القوات البرية والجوية والبحرية للحرس الثوري الإسلامي.
بدأ محسن رضائي، بعد تعيينه سكرتيرًا لمجلس تشخيص مصلحة النظام، دراساته الأولیة لإعداد وثيقة رؤية البلاد لمدة 20 عامًا. وهو أيضًا مسؤول عن إدارة لجنة الاقتصاد الكبری التابعة للمجلس. بالتزامن مع ذلك، واصل دراساته لنيل درجة الدكتوراه في الاقتصاد في جامعة طهران. وفي عام 2000، کتب رسالته الجامعیة وتم نشرها على شکل کتاب.
شارك رضائي في انتخابات مجلس الشورى الإسلامي عام 1999، ولكنه لم يحصل على الأصوات اللازمة، كما سجل في انتخابات 2005 الرئاسية إلا أنه قد سحب ترشيحه قبل اجراء الانتخابات بيومين.
بعد ذلك، دخل ميدان الانتخابات الرئاسية عام 2009 وكان أحد المرشحين الأربعة في الانتخابات، كما شارك في الانتخابات الرئاسية عام 2013.
تم نشر العديد من أعماله، بما في ذلك “مستقبل إيران في الأفق”، و”طقوس الفتح”؛ “محاضرات محسن رضائي حول استراتيجية الحرب في الوضع الراهن وأهمية عنصر المفاجئة”، “ایران الإقليمية”، و”رؤية إيران الغد”، “أجوبة على بعض التساؤلات حول الحرب العراقية الإيرانية”، و”نظرية القيمة والسعر”، و”المواجهة الثالثة، والعالم الاقتصادي والفيدرالية الاقتصادية.
سعید جلیلي
ولد سعيد جليلي عام 1344 في مدينة مشهد. والده، “محمد حسن جليلي”، من أهالي مدینة “بیرجید” ومن خریجي آداب اللغة الفرنسية وهو مدرس ومدير في مدرسة “نواب صفوي” الابتدائية بمدینه “بیرجید” في محافظة خراسان. والدته أذربيجانية من محافظة أردبيل. تزوج جلیلي من السیدة “فاطمة سجادي” عام 1992 بعد حصوله على درجة الماجستير وهي طبیبة، أنجب منها ولده “سجاد”. عاشت عائلة جلیلي في مدینه کرج القربیة من طهران حتی عام 2005.
أكمل جليلي دراسته الابتدائية والجامعیة في مدینة مشهد وتابع دراسته حتی نال درجة الدكتوراه في المعارف الإسلامية في العلوم السياسية من جامعة الإمام الصادق (ع). یدّرس جلیلي مادة “دبلوماسية النبي (ع)” في جامعة الإمام الصادق (ع). كما سبق ومارس التدریس في كلية الإدارة والاقتصاد في جامعة الشريف للتكنولوجيا وهو يجيد اللغتين الإنجليزية والعربية.
خلال دراسته الثانویة والجامعیة، شارك جليلي في معارك الحرب الإیرانیة العراقیة عدة مرات. وفي كانون الثاني 1986، كان قائد وحدة الاستشراف في لواء 21 الإمام الرضا (ع) في محافظة خراسان، حیث أصيب في عملية “كربلاء 5 “وفقد ساقه اليمنى في المستشفى الميداني في منطقة الشلامجة الحربیة بعد ذلك، أصبح ناشطاً في قسم اللوجستيات في اللواء.
عمل جلیلي ما یزید عن 17 عامًا من العمل في وزارة الخارجية. التحق بوزارة الخارجية عام 1989 وفي سن 26 انتخب رئيسا لقسم التفتيش بوزارة الخارجية.
-المهام الإداریة
– عام 1991، تولی منصب رئيس دائرة التفتيش بوزارة الخارجية.
– عام 1997، تولی منصب مساعد أول في مکتب الشؤون الأمریکیة في وزارة الخارجية
– عام 2000، تولی منصب مدير التحقيقات الراهنة في مكتب القائد،
– عام 2005، تولی منصب نائب وزير الخارجية الإيرانية في أوروبا
– عام 2007، كان سكرتيرًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني؛
– عام 2008، كان ممثل القيادة في المجلس الأعلى للأمن القومي (المنصب الحالي).
أما اليوم، فلا يزال جليلي عضوًا في مجمع تشخيص مصلحة النظام منذ عام 2013.
عبد الناصر همتي:
ولد عبد الناصر همتي عام 1957 في منطقة” کبودرآهنگ” بمحافظة همدان، غربي ایران، وهو السیاسي والخبیر الاقتصادي المخضرم. قبل ترشحه لانتخابات الرئاسة الإیرانیة، کان یشغل منصب محافظ البنك المركزي الإيراني. ويعتبر من کبار المدیرین الاقتصادیین في عهد أربعة رؤساء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
حاز عبد الناصر همتي درجة البكالوريوس من جامعة طهران عام 1978؛ وحصل على درجة الماجستير من نفس الجامعة عام 1988. حصل على الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة طهران عام 1993 وأنهی أطروحته في جامعة لندن. بدأ نشاطه السياسي عام 1980 في هيئة الإذاعة والتلفزيون، وحتى عام 1989 عمل كمدير عام للأخبار. من 1989 إلى 1994، كان النائب السياسي لهيئة الإذاعة والتلفزيون. ومن عام 1994 إلى عام 2006، شغل منصب رئيس مؤسسة التأمين المركزي للجمهورية الإسلامية الإيرانية لمدة 12 عامًا.
من عام 2006 إلى عام 2013، شغل منصب الرئيس التنفيذي لبنك سينا لمدة 7 سنوات، وكذلك كان الرئيس التنفيذي لبنك ملي إيران من 2013 إلى 2016، شغل همتي منصب رئيس مؤسسة التأمين المركزي للجمهورية الإسلامية الإيرانية للمرة الثانية من 2016 إلى 2018. وكذلك كان عضوا في اللجنة الاقتصادية في المجلس الأعلى للأمن القومي لمدة خمس سنوات في عهد دولة الرئيس حسن روحاني. تم تعيينه للمرة الثانية كرئيس للتأمين المركزي لجمهورية إيران الإسلامية.
شغل عبد الناصر همتي منصب رئيس المجلس الأعلى لشركة التأمين في آسيا والمحيط الهادئ (UNECE) ومقرها في بانكوك، عاصمة تايلاند، لفترات متتالية منذ عام 2001 وبالتصويت المباشر لرؤساء التأمين في 10 دول مهمة وآسيوية لانتخابه لهذا المنصب. وأخيرا صوتت الحکومة الإیرانیة في اجتماعها بتاريخ 25 أغسطس 2018 لصالح عبد الناصر همتي كمحافظ جديد للبنك المركزي.
مؤلفاته:
لهمتي مؤلفات عديدة في مجال الاقتصاد، وأهمها كتاب “الاقتصاد الكلي، مقدمة في السياسة النقدية والمالية” حیث تمت إعادة طباعة هذا الكتاب عدة مرات. كذلك كتاب “التنمية الاقتصادية” و “المشاكل الاقتصادية للعالم الثالث” و”اقتصاديات النفط”. ترجم العديد من الكتب وقدم عشرات الأوراق العلمية في المجلات والمؤتمرات العالمية.
محسن مهر علي زاده:
ولد حسن مهر علي زاده في 29 أكتوبر 1965 من أسرة متدينة في مدینة مراغة، تابعة لمحافظة أذربيجان الشرقية فی شمال غربي البلاد.
التحق محسن مهر علي زاده بجامعة تبريز عام 1974 وحصل على درجة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية عام 1978. وبعد تخرجه مباشرة، تم قبوله في جامعة تبريز للحصول على درجة الماجستير ثم حصل على الدكتوراه في الإدارة المالية من جامعة طهران. لمهر علي زاده ثلاثة أطفال (ولدان وفتاة).
كان محافظا لمدینة خراسان في الحكومة الأولى لروحاني ونائب الرئيس ورئيس منظمة التربية البدنية في الحكومة الإصلاحية الثانية، كما انتخب کمحافظ لمدینة أصفهان في حكومة حسن روحاني في 28 نوفمبر 2017.
حضر مهر علي زاده، في دورة الترشح عام انتخابات 2005. وفي ذلك العام، دخل الساحة الانتخابية. وحاز مهر علي زاده علی 1288.64 صوتا محتلا المرتبة السابعة من بين المرشحين السبعة في هذه الجولة من الانتخابات.
بعض المهام السياسية والإدارية لمهر علي زاده
– محافظ أصفهان 1977-2001
– عضو مجلس إدارة منظمة منطقة كيش الحرة
– رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة شاهد للاستثمار 1995-1997
– نائب وزير منظمة الطاقة الذرية لمحطات الطاقة؛ من 1393 إلى 1395
– عضو مجلس الإدارة ونائب الرئيس التنفيذي لشركة Saipa Automobile Company؛ من 1982 إلى 1984
– مؤسس جهاد البناء في محافظة أذربيجان الشرقية؛ 1358 إلى 1360