دوليسورية

انطلاق فعاليات “عمّرها 2021″ بمشاركة 25 دولة

الوزير عبد اللطيف: معارض إعادة الإعمار "ترعاها الحكومة السورية"

وفاء دريبي – مرايا الدولية

انطلقت مساء أمس الأربعاء، فعاليات “المعرض الدولي لإعادة إعمار سورية” بدورته السادسة “عمّرها 2021″، والذي تنظّمه مؤسسة الباشق للتجارة وتنظيم المعارض والمؤتمرات الدولية، تحت رعاية وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف، وذلك على أرض مدينة المعارض بدمشق وبمشاركة أكثر من 190 شركة مختصة بالإنشاءات يمثلون 25 دولة..

افتتح المعرض بحضور الوزير عبد اللطيف وعدد من الشخصيات الهامة، وفي تصريح للصحفيين، أكّد الوزير عبد اللطيف أن معارض إعادة الإعمار ومعارض مواد البناء “ترعاها الحكومة السورية” نظراً لأهميتها في المرحلة القادمة، منوها أن إعادة الإعمار في سورية بدأت مع بداية الحرب وكانت تبدأ مع تحرير كل منطقة إلا أن المعنى الواسع لإعادة الاعمار بحاجة إلى مثل هذه المعارض..

ونوّه الوزير بأن أهم ما تتميز به هذه المعارض هو المنتج المحلي من مواد البناء التي تتطور من معرض إلى معرض بنوعية الآلات التي تنتج مواد البناء والإكساء المحلية، مبينا أن لذلك منعكسا اقتصاديا على الناتج المحلي ومنعكسا زمنيا على التنفيذ ومن هنا تكمن أهمية هذه المعارض.

وأكّد وزير الأشغال العامة والإسكان إلى أن ما يشجّع على الاستثمار في مجال البناء هو “قانون الاستثمار” الذي صدر مؤخرا واستكمل دليل إجراءاته وتعليماته التنفيذية وبدأت مشاريع الاستثمار معه وأن المجلس الأعلى للاستثمار أصدر أكثر من رخصة لمشاريع جديدة..

وأشار عبد اللطيف إلى أن الجديد بهذا المعرض المساحة الأوسع للمشاركين من العرب والدول الصديقة والتنوع الكبير لدى اجنحة الدول الصديقة والعربية إضافة إلى الزيادة في المنتج السوري، ويعتبر الأمر الأكثر أهمية، ونحن نشجعه وسياسة الدولة وتوجيهات السيد الرئيس نحو الإنتاج المحلي لهذه الصناعات.

المدير العام لمؤسسة الباشق الشركة المنظمة للمعرض تامر ياغي، أكد أن إقامة هذا المعرض يشكل تحدياً لكل الظروف التي تعرضت لها سورية سواء من “حرب، ظروف اقتصادية، قانون قيصر، و كورونا” ..

ولفت ياغي إلى أن إقامة المعرض بهذا التوقيت بمثابة التحدي الأكبر لكل هذه الظروف وإيمانا منهم بموضوع إعادة الإعمار، مبينا أن الرهان على الصمود وإعادة الإعمار لنثبت أن العمل في سورية وليس خارجها وليس بالهجرة خاصة أن الفرصة حاليا متاحة ونحن أحق بها من أي أحد من الخارج..

وأشار ياغي إلى ارتفاع مؤشر عدد الشركات المحلية المشاركة في المعرض ولاسيما الشركات الإنشائية والعمرانية منها التي لم تتوقف عجلة إنتاجها يومياً عن الدوران طيلة السنوات السبع ونيف من عمر الحرب الكونية التي تتعرض لها البلاد، ومشاركتها في إعادة تأهيل وبناء العديد من المنشآت العامة والخاصة التي تم تدميرها وحرقها وتخريبها وسرقتها على يد العصابات الإرهابية المسلحة.

وحول وجود اجنحة لسفارات دول وليس شركات قال بأنه مجرد وجود السفارة هو رسالة من قطاعهم العام والخاص باهتمامه الخاص بالسوق السوري.

الجدير بالذكر، أن مؤسسة الباشق ستقيم على هامش المعرض ورشات عمل بحضور رجال أعمال وباحثين ومختصين دوليين ومحليين حيث يتيح المعرض فرصة التعرف على التقنيات والتكنولوجيا الجديدة لإعادة الإعمار.

ويشارك في الحدث ممثلون من أكثر من 190 شركة من 25 دولة، هي “لبنان – الأردن – إيطاليا – روسيا – بيلاروس – إيران – مقدونيا – إندونيسيا – جنوب إفريقيا – صربيا – الدنمارك – اليونان – إسبانيا – الصين – فنزويلا – باكستان – كوبا – ألمانيا – الدونيسك – سلطنة عُمان – الهند – رومانيا – بلجيكا – تنزانيا”..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى