دخلت وحدات من الجيش العربي السوري إلى مدينة نوى بريف درعا الشمالي وذلك بعد إنجاز عمليات تسوية أوضاع المطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية تنفيذاً لاتفاق التسوية الذي طرحته الدولة.
وأفادت وكالة سانا بأن “وحدات من الجيش بدأت منذ صباح يوم أمس عمليات تمشيط عند مداخل المدينة والأحياء لزيادة عوامل الأمان حفاظاً على حياة المدنيين وتمهيداً لعودة كل مؤسسات الدولة لعملها الخدمي المعتاد”.
وكانت وحدات من الجيش السوري عززت الأربعاء الفائت مواقعها في قرية معرية على تخوم الجولان المحتل من الجهتين الغربية والجنوبية الغربية والحدود الأردنية جنوباً وفي قريتي الشجرة والقصير وبلدة تسيل وعدة قرى في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الشمالي الغربي.