
استقبل وزير الأشغال العامة والنقل في الحكومة اللبنانية علي حمية الجمعة السفير السوري علي عبد الكريم علي، وجرى البحث في الأوضاع العامة، وبحثا في تكليف حمية رسمياً بالتواصل مع نظرائه في كل من سورية والأردن والعراق وتركيا، لإيجاد الحلول للمشاكل العالقة، لاسيما ما يتعلق بإلغاء رسوم الترانزيت المفروضة على الشاحنات اللبنانية والقضايا التي تفرض التكامل بين البلدين الشقيقين، إضافة الى العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأبدى السفير علي “حرص سورية الذي ليس هو بجديد، والإيجابية ليست بالتجاوب فقط مع الحماسة المعللة، انما بالكفاءة العلمية التي عرضها الوزير حميه، والايجابية السورية كانت أمس وما زالت وأراها غدا أكثر، لذلك أنا سأرسل ما جرى الى الجهات المعنية في حكومتي”، ولفت إلى أن “الايجابية قائمة وتفعيلها مرهون بالمبادرة اللبنانية التي عبر عنها الوزير حمية على ان يعقد لقاء مع المعنيينفي بالحكومتين تكون نتائجها لمصلحة كلا البلدين، لذلك لا يمكن أن ينأى أي منا بنفسه عن الآخر ان كان على صعيد الأمن والاقتصاد وكل سبل العيش التي تفرض على البلدين”.
وأكد علي أن الإرهاب الذي ضرب سورية هو نفسه الذي ضرب لبنان وانتصارنا عليه جاء نتيجة التعاون بين البلدين”، وتابع “الأمان علينا ان نتقاسمه سوياً ونتعاون لتحقيقه، لأن الأمن ليس قوة جيش فقط، انما الأمن الأمان هو اقتصاد متكامل لحاجات الناس ومطالبهم وبالتالي الوزارات هي من تكمل عمل الأمان الذي نحن بحاجة اليه”.
بدوره، أكد حمية على “العلاقات التاريخية بين البلدين التي ستبقى وتستمر”، ولفت إلى أن “سورية هي معبر أساسي للترانزيت بالنسبة للبنان، والانطلاقة كانت من موضوع حاجة موجودة داخل لبنان للعبور عبر سورية لذلك علينا دراسة وطرح الحلول المعللة لوضع خلاصة لمصلحة البلدين”.
#مرايا_الدولية