ايرانلبنان

الشيخ دعموش.. “الإدارة الاميركية أكبر مخادع في هذا العالم

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، في خطبة الجمعة، أن “إيران اليوم التي تحتفل بالذكرى الثالثة والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية المباركة في ايران التي ‏قادها الإمام روح الله الموسوي الخميني،

أقامت دولة حقيقية للإسلام تراعي فيها ‏قيم الإسلام وأحكام الإسلام وحقوق الإنسان، دولة ذات سيادة حقيقية تحافظ على ‏استقلالها وعلى حرية شعبها وكرامة شعبها وثروات شعبها وحقوق شعبها ولا تخضع لارادة ‏المستكبرين واملاءاتهم وشروطه، في حين أنَّ الكثيرين في المنطقة ممن يتحدثون عن ‏الاستقلال والسيادة والحرية هم خاضعون بالكامل للإرداة الاميركية وللإبتزاز الاميركي ويفرطون بثروات شعوبهم وحقوق الانسان والكرامة الانسانية”.

وأضاف الشيخ دعموش: “اليوم الغرب الذي ينادي بحقوق الانسان ويدعو الى مراعاتها يتعاطى بازدواجية في مسألة حقوق الإنسان والدول الكبرى والمستكبرة مثل اميركا وبريطانيا وفرنسا تستعمل هذا ‏المصطلح وهذا المفهوم وفقا لمصالحها، بحيث أصبح تسيس مسألة حقوق الإنسان تبعاً ‏لمصالحها وأهدافها فتستهدف دولا بعينها لاتتفق معها فتتهمها بانتهاك حقوق الانسان ‏وتشهر بها، بينما تغض الطرف عن انتهاكات حقيقية فاضحة لمسألة حقوق الانسان في دول حليفة وصديقة”.

ورأى الشيخ دعموش أن “الادارة الاميركية أكبر مخادع في هذا العالم واكثر دولة راعية للارهاب وللارهابيين والمجرمين ‏والفاسدين والانظمة الديكتاتورية في العالم, وهي لا تتورع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول وممارسة سياسة الابتزاز لفرض املاءاتها وشروطها. وهذا ما تحل ممارسته في لبنان. ‏فالادارة الامريكية ومن خلال مبعوثها الوسيط في مفاوضات ترسيم الحدود البحرية‎‏ تحاول ‏ابتزاز لبنان وتستغل الازمة الاقتصادية والمالية التي يمر بها البلد للضغط عليه ليقدم تنازلات في مسألة ترسيم الحدود وحقول النفط والغاز، كما تحاول من خلال بعض المقترحات ‏ادخال لبنان في منظومة التطبيع مع العدو بالتدريج والمواربة، ونحن نرفض اي شكل من ‏اشكال التطبيع مع العدو، ولا يجوز ان يقبل اللبنانيون تحت وطأة الضغوط الاميركية بأي ‏مقترحات لا تراعي الحقوق اللبنانية الكاملة بمسألة الترسيم وحقول النفط”. ‏

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى