أشار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى أن روسيا نشرت المزيد من القوات عند حدود أوكرانيا وقد تتدخل عسكريا في أراضيها “بأي لحظة” حسب زعمه.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظرائه من أستراليا والهند واليابان في ملبورن الاسترالية قال بلينكن: “إن واشنطن ترى إشارات مقلقة للغاية للتصعيد الروسي، بما يشمل وصول المزيد من القوات إلى حدود أوكرانيا”.
وتابع: “كما سبق أن قلنا، نحن الآن في نافذة زمنية قد ينطلق فيها غزو بأي لحظة، ويشمل ذلك فترة انعقاد الألعاب الأولمبية”.
وأكد وزير الخارجية الأميركية أن بلاده ستواصل خفض عدد موظفي سفارتها في كييف، مجددا الدعوة التي وجهتها إدارة الرئيس جو بايدن إلى جميع رعايا الولايات المتحدة المتواجدين في أوكرانيا لـ”مغادرة البلاد فورا”.
وحذر بلينكن من أن التصعيد الحالي يهدد “المبادئ التي تشكل أساس الأمن والسلام والازدهار في العالم”، مشددا على أهمية التضامن و”بذل كافة الجهود الدبلوماسية الممكنة في مسعى لتفادي اندلاع نزاع وتجنب عدوان”، داعيا حلفاء واشنطن في الوقت نفسه إلى “تبني موقف حازم إذا استأنفت روسيا عدوانها”.
