لبنان

الفوعاني: المقاومة ستبقى السد المنيع في مواجهة المشاريع السوداء

الفوعاني: الانتخابات ستشكل المدخل إلى إعادة تكوين السلطة

ألقى الفوعاني كلمة حركة أمل خلال حفل تأبيني في بلدة تمنين التحتا البقاعية رأى فيها أن خسارة الدكتور محمد خسارة كبرى لنا جميعاً فمجدداً أبناؤنا المغتربون يدفعون ثمن هجرتهم في رياح الأرض الأربعة وإلى متى سنبقى نبني أنفسنا بعيداً عن وطننا وأهلنا، ولماذا هدمت الدولة ثقة الشباب بها ومتى ستعود الدولة إلى أهلها وإذا أردنا بناء دولة علينا البدء بإعادة تلك الثقة بين المواطن ودولته، محمد نموذج علمي رائد سبقه نوابغ دفعوا حياتهم بعيداً عن تراب افتداه الأهل غالياً والصّباح ورمال واليومَ محمد وغيرهم نجوم لبنان وأقماره إلى العالم

وأكد الفوعاني أن لبنان يمر في أصعب مراحله على كافة المستويات وفي وقت ينهار الهيكل على الجميع يخرج البعض ليتفرد بمواقف شعبوية لم تعد تغني ولا تسمن… كفى استهتاراً،حافظوا على الوطن قبل اي شيء، فكروا بالناس ودعوا المصالح الشخصية جانباً، فمآل الأمور ينذر بعواقب وخيمة ولا يظنن أحد أنه يسجل انتصاراً على آخر فالجميع خاسر طالما أنّ الشعب يئن ويرزح تحت نير الأسعار وممارسات وجشع التجار والمحتكرين وحوت المصارف والسياسات العشوائية والارتجال والشعبويات الفارغة…

وأكد الفوعاني أن حركة أمل التي وقفت دائماً إلى جانب الناس وشؤونهم وقضاياهم لن ترضى اليوم أن لا تحمل الموازنة حلاً لمشاكل الناس الاجتماعية والمالية والاقتصادية وبالتأكيد ، سيدرس المجلس النيابي الموازنة المهرّبة بهدوء ومسؤولية ومن الطبيعي أن العمل سيكون لأجل الناس، وليتحمل الجميع مسؤلياتهم وليتذكروا كلام الإمام علي(ع):”ما جاع فقير إلا بما متع به غني،..واحذروا صولة الكريم إذا جاع”.

وشدد الفوعاني على أن الانتخابات النيابية حاصلة في الربيع المقبل وستشكل المدخل إلى إعادة تكوين السلطة ومن المؤكد أن الناس واعية كل الوعي لكل ما يحاك من مؤامرات لاذلال الشعب، ولكن هذا الشعب هو من يذل العدو وانتصر على الجيوش والأساطيل وأسقط المشاريع ولن تهزمه المؤامرات ولا سياسة الحصار ولا تهويل إعلام مأجور وتحاليل غبُ الأجر ونحن في حركة أمل سنصبر على جهل هنا وحقد هناك ونتأدب بالقرآن:”وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً…هزمنا مشاريع الاحتلال بدءاً من عين البنية في بعلبك إلى تلال شلعبون ورب ثلاثين في الجنوب إلى خلدة في بيروت وإسقاط اتفاق الذل والعار في ١٧ أيار بانتفاضة السادس من شباط وصولاً إلى شهداء سَمَوا جهاداً وانتصاراً وتحريراً حيث الشهيد أحمد قصير وحسن وبلال وهشام وعملية مدرسة الشجرة وصولا إلى شهادة أسطورة المقاومة وأستاذ المقاومين :محمد سعد وخليل جرادي…فهذه محطات شكلت عنوان مجد الوطن وكرامته وليخفف ذوي الأوهام من غلواء المواقف الموتورة وليقرأوا جيداً ميثاقنا يعرفوا أننا حركة تمتد عميقاً في بناء الوعي التاريخي وفهم الحاضر واستشراف المستقبل…

وختم الفوعاني، بالتأكيد على أن مدرسة المقاومة ستبقى السد المنيع في مواجهة كل المشاريع السوداء وستحمي لبنان وتحمي ثرواته ولا تنازل عن أي ذرة تراب أو نقطة نفط في مياهنا ولا يمارسنّ علينا أحد ضغطاً وتهويلاً وتهديداً فنحن أصحاب حق ونموت لأجل الدفاع عن هذا الحق، وتاريخنا يشهد.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى