في الوقت الذي عملت فيه الأطراف كافة على تشكيل لوائحها في قضاء زحلة
يقترب مرشح الثنائي الوطني في دائرة البقاع الاولى الأستاذ رامي أبو حمدان من إعلان الفوز الكبير.
حيث حصد الرقم الأعلى من عدد المتوقع اقتراعهم في منطقة قرى زحلة وفقاً لاستطلاعات الرأي من كافة الأطراف المتنافسة.
و يثبت جمهور المقاومة مجدداً أنه أكبر من كل المشككين والمراهنين، حتى وفي كل مرة يثبت انه اقوى حتى من المتفائلين.
وقد شكلت لقاءات المرشح الأستاذ رامي أبو حمدان، في العديد من قرى شرق زحلة، منعطفاً ومفصلاً مهماً، كيف لا وهو ثقة الأمين العام الذي يثقُ به الخصوم قبل الاصدقاء، فحضور العائلات والفعاليات والوجهاء الملفت على وقع أهازيج الأناشيد الوطنية والثورية كان له كلمة الفصل تجاه خصومه السياسيين ومعناه، لا تجربوا عبثاً جمهور الثنائي، فلن يكون لكم إلا الإنكفاء في المحاولة وإسراف دون جدوى.
كيف لا والاستاذ رامي يحمل أوسمة التضحية لوطنه منذ نعومة أظافره، قاطعا الطريق أمام المزايدين الذين يغيرون ثيابهم حسب الفصول ومصالحهم الضيقة.
وما زاد طينة العابثين بلّة، هو فعالية الحضور الحاشد لاطلاق الماكينات الانتخابية للثنائي الوطني، الثنائي الشيعي دون حرج، الجميع توقف عن إحصاء الخارجين عن الإجماع،فالشمس والقمر خير دليل على نعمة الخالق.
هي أيام قليلة، قبل اعلان الفوز رسميا لإهدائه للوطن عامة ولأهالي قضاء زحلة خاصة… ومعها يبدأ الاستاذ رامي ابوحمدان والكتلة التي يفتخر بانتمائه اليها العمل الجاد في خدمة الناس لفك الحصار الإقتصادي والنهوض بالوطن الى بر الأمان.