أسفت حركة التوحيد الإسلامي في لبنان
مساء الأحد، لـ”سقوط عدد من الضحايا بعد غرق قارب الموت” قبالة مدينة طرابلس مساء السبت.
ذكرت الحركة في بيان صادر عنها أن القارب “انطلق من بلدة القلمون وكان يحمل جمعاً من المستضعفين أطفالاً ونساء ورجالاً من أبناء الشمال، في محاولة يائسة منهم للخروج من المعاناة في لبنان لتتحول آمالهم إلى آلام وفرارهم من واقعهم المرير إلى مأساة”.
وحمّلت الحركة “الدولة المسؤولية، فالحلول تنطلق من الرقابة على شواطئنا وملاحقة المهربين والمتاجرين بأرواح الناس في الهجرة غير الشرعية صحيح، ولكن لا بد من النظر إلى دوافع الناس لترك وطنهم والهجرة من أرضهم وهي الإفقار والتردي الإجتماعي والصحي والوضع الإقتصادي والمعيشي الصعب، وهذا كله نتيجة لسياسات فاسدين حكموا البلاد والعباد 30عاماً وأكثر”.
ووجهت الحركة “الشكر الجزيل للجيش والدفاع المدني على جهودهم الجبارة في عمليات الإنقاذ الجوي والبحري التي لم تتوقف”، وأعربت عن ثقتها “بالقيادة الحكيمة للمؤسسة العسكرية للتحقيق في الحادثة ومعرفة ملابساتها”، وتقدمت “بأسمى تعابير العزاء لعائلاتنا المكلومة جراء هذه الفاجعة الأليمة”