الكوفية الفلسطينية التي اشتهرت بلونيها الأبيض والأسود
ما زالت رمزاً للقضية الفلسطينية وللمقاومة في وجه العدوان الاسرائيلي، لا سيما أن الرئيس الفلسطيني الراحل “ياسر عرفات” ارتبط بها ارتباطاً وثيقاً وظلت ملازمة له حتى وفاته.
واكتسبت الكوفيات شهرة كبيرة بسبب تأكيد الرئيس الفلسطيني الراحل على افتخاره الشديد بالظهور بها في جميع المحافل الدولية.
وتعتبر الكوفية جزءاً لا يتجزأ من هوية الفلسطينيين ورمزاً تراثياً هاماً في تاريخ النضال والثورة الفلسطيني ودخلت في كثير من الأزياء والموضة الفلسطينية، وهي التي تقي من برد الشتاء القارس ولهيب الصيف الحار ويستخدمها الكثير من العمال الكادحين والثوار الأبطال وأصحاب المهام الفدائية ضد المحتل على الأراضي الفلسطينية .
ويوجد مصنع وحيد لصناعة الكوفية، ويقع في مدينة الخليل ، بدأ عمله منذ عام 1963 ، ويعمل بجهود ذاتية، ومن ثم اجتهد ليتمكن من التصدير للخارج، رغم القيود الإسرائيلية.
وكانت المقاومة الفلسطينية تستخدم الحطة أو الكوفية للإختفاء والتنكر أثناء استهداف العدو البريطاني عام 1936، الذي كان يستهدف الثوار والمجاهدين .
وأصبحت الكوفية الفلسطينية بالنسبة للمحتل الاسرائيلي من الممنوعات ويحظر لباسها واستخدامها، وكل من يلبسها يلاحق ويعتقل وتوجه له التهم ويسجن في سجون المحتل.
ولذلك أصدرت القيادة العامة قراراً بلبس الكوفية تضامناً مع الثوار.
#مرايا_الدولية