الآمال لازالت معقودة على مسار مفاوضات إلغاء الحظر في فيينا
في ظل تأكيد طهران وعلى لسان المتحدث باسم الخارجية “سعيد خطيب زادة” بأن المفاوضات لم تصل إلى طريق مسدود.
إلا أن التوصل إلى اتفاق “والكلام لخطيب زادة” مرهون بقرار من واشنطن مشيراً إلى أن واشنطن هي التي سلبت أرصدة الشعب الإيراني، وعليها أن تعيدها إليه.
كما جدَّد خطيب زادة التأكيد على أن إيران لن تسمح بأي آلية تمنعها من الاستفادة الكاملة من الاتفاق النووي مشيراً إلى أن زيارة كبير المفاوضين الأوروبيين “إنريكي مورا” المقررة الثلاثاء إلى طهران دليل على أن المفاوضات تسير في الطريق الصحيح.
و أضاف :”لكن لابد من التأكيد أيضاً على أن حقوق إيران يجب الحفاظ عليها على أساس الاتفاق النووي ولن نسمح بأن تبقى أدوات الضغوط القصوى التي فرضها ترامب للقضاء على هذا الاتفاق”.
#مرايا_الدولية