التقى الوكيل الشرعي عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك في مكتبه في بعلبك وفد كبير من عشيرتي زعيتر وجعفر بحضور مسؤول قيادة حزب الله في البقاع الدكتور حسين النمر على خلفية المداهمات والملاحقات التي يتعرض له حي الشراونة،
وما خلفته المداهمات من توقيفات ومصادرات وشهيد من الجيش وسقوط جرحى وقتلى في صفوف المطلوبين.
الشيخ محمد يزبك أعلن اننا تواصلنا مع الجيش وشرحنا موقفنا واكدنا ان كل ما يؤلمكم يؤلمنا وكل من تأذي من العملية هو خارج القانون، وهذا السلاح يجب أن يوجه للعدو الاسرائيلي، والعشيرة باكملها ليست هي المجرم اذا كان فيها مطلوبا او اكثر، ولا ينبغي أن نحمل العشيرة كل ما يحصل للعشرة واذا لم تحل الأمور من ساعة إلى ساعتين او تلاث ساعات سنقف الى جانبكم لنتضامن معكم اعراضنا اعراضكم وبناتكم بناتنا وانتم أنفسنا، ومن هذا المنطق سنكون الى جانب المظلوم ونحن معكم، ومن ساعة إلى ساعتين كما ذكرت ولم تهدأ الأمور سنكون الى جانبكم.
واثنى على موقف العشيرة بوقوفها الى جانب الجيش، ولسنا مع من ينشد الاذى ويخالف النظام.
الشيخ شوقي زعيترناشد بعدم زرع الفتنة في صفوف العشائر من آل شمص وزعيتر على خلفية ما حصل بين مطلوب والدولة.
ووجه نداء لقائد الجيش الذي نعرفه بمناقيبته بوضع حد لبعض التعديات التي تحصل فردية من قبل بعض العناصر.
وطالب شبان العشيرة بالهدوء والتروي بطريقة التعاطي مع عناصر الجيش في وقت تتحدث فيه المقاومة عن حماية النفط هناك من يتلهي بما يحصل بيننا وبين الجيش.