نشرت صحيفة “هاآرتس” الإسرائيلية مقالاً لروتم شتاركمان،
يناقش فيه مع خبير في المواد الخطرة فرضية حدوث انفجار ضخم في “إسرائيل” جراء تخزين آلاف الأطنان من نيترات الأمونيوم في مرافق عديدة، لضرورات مرتبطة بالاستخدامات الزراعية والطبية للمادة الكيميائية التي كانت مسؤولة عن انفجار مرفأ بيروت في آب/أغسطس 2020.
هذا أو شيء أكثر جدية. في المناطق الصناعية بالقرب من التجمعات السكنية الهادئة، توجد مصانع يتم فيها تخزين كميات كبيرة من نترات الأمونيا”.
السفينة النموذجية التي تنقل نترات الأمونيا تحمل حوالى 2500 طن. بناءً على متطلبات وزارة حماية البيئة (الإسرائيلية)، يبلغ الحد الأقصى لحجم مخزن نترات الأمونيا في المصنع 500 طن. في يوم من الأيام، يمكن أن تكون مثل هذه المحطة موقعاً لسيناريو مرعب ويتسبب بواحدة من أخطر الكوارث التي حدثت في “إسرائيل” على الإطلاق. إنّ شدة انفجار مخزون نترات الأمونيا سعة 500 طن قد يقترب من القوة الهائلة للانفجار الذي دمر مرفأ بيروت ومحيطه”.
إذاً يجب إخلاء وإعادة بناء المصانع التي تعرض المجتمعات للخطر. لكي تنجح مثل هذه الخطوة، يجب على الحكومة التأكد من أنها اقتصادية، كما هو الحال مع الإخلاء وبناء المنازل القديمة. المشكلة هي أنه في “إسرائيل”، هناك بيروقراطية وأيضاً التفكير في أنّ المصانع يجب أن تكون في مناطق صناعية تقع بالقرب من المناطق الحضرية”.
#مرايا_الدولية