
يمتلك الجيش الروسي أقوى قاذفة نووية في العالم
” تو -22″ بكافة إصدارتها، والتي تستطيع إبادة أساطيل بأكملها.
وتعد “تو-22 إم 3” قاذفة أساسية بعيدة المدى في القوات الجوية والفضائية الروسية.
ويمكن أن تتسارع حتى 2300 كيلومتر في الساعة. ويكفي مخزون وقودها للتحليق إلى مسافة 5500 كيلومتر، ويمكن أن تحمل القاذفة 3 صواريخ موجهة جو-أرض أو 25 طناً من القنابل الجوية.
يكمن سر قوة هذه القاذفة في إمكانية حمل نوعين من الصواريخ الفرط صوتية من طراز “كا إتش 22” والنسخة النووية منها “كا إتش 32″، وأيضا “كا إتش 47″، ما جعلها أحد الحلول التكتيكية لدعم الأسطول البحري الروسي ضد الأساطيل البحرية الأوروبية والأمريكية وهو ما سبب قلقاً لهذه البحرية وبالأخص بعد التدريب البحري الأخير لحلف الناتو (polaris 21) في البحر المتوسط.
وتزن قاذفة القنابل والصواريخ “تو- 22 إم 3” 100 طنّ، ولكنها تقلع من الأرض بسهولة لتختفي في السماء بعد دقيقة.
وبعد إقلاع قاذفات القنابل والصواريخ تنطلق طائرات مقاتلة من طراز “سو- 30إس إم” إلى السماء، وهي طائرات تستطيع أن تتعامل مع الأهداف الأرضية أو البحرية بشكل انفرادي، ولكنها تتوجه إلى السماء هذه المرة في مهمة أخرى تتعلق بتوفير الحماية لطائرات “تو- 22 إم 3” الثقيلة.
وتحلق طائرات “تو- 22 إم 3” والمقاتلات المرافقة لها في سماء البحر المتوسط بسرعة غير عالية على ارتفاع منخفض لكي تستطيع أن ترصد تفاصيل سفن حربية أجنبية حُددت مهمتها في متابعة الأنشطة التدريبية التي تنفذها وحدات من القوات البحرية الروسية في البحر المتوسط.
#مرايا_الدولية