أكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل في لبنان “مصطفى الفوعاني”
أن لبنان أمام فرصة ذهبية يجب الاستفادة منها وهي حاجة أوروبا وأمريكا الى الغاز بديلاً عن الغاز الروسي لذلك يمكن عقد الأمل من هذه الزاوية أن لبنان يمكن له أن يحصل على حقه ويحافظ على ثروته.
كما أشار فوعاني إلى زيارة الوسيط الأميركي بشأن ترسيم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكشتاين إلى لبنان في الأسبوع المقبل وقال: في الحقيقة لبنان الرسمي اليوم موحد حول موقف واضح تم إبلاغه لهوكشتاين مع عامل قوة المقاومة في الحفاظ على ثروة لبنان كما أكد دولة الرئيس نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله …لبنان أمام فرصة ذهبية يجب الاستفادة منها وهي حاجة أوروبا وأمريكا الى الغاز بديلا عن الغاز الروسي لذلك يمكن عقد الأمل من هذه الزاوية أن لبنان يمكن له ان يحصل على حقه ويحافظ على ثروته خاصة أن زيارة هوكشتاين هذه المرة ستحمل مزيداً من التقدم الإيجابي في المفاوضات مع بروز دور محتمل في عملية الاستخراج
لبنان قوي بوحدة موقفه وبقوة مقاومته لذا لن يستطيع أحد أن يسلبنا حقوقنا وثروتنا
وأيضاً كان من اللافت المقاربة التي انطلقت في ذكرى التغييب وهذا موقف واضح لحركة أمل ورئيسها الأخ نبيه بري :”في الشأن المتصل بترسيم الحدود البحرية مع فلسطين المحتلة وبعيداً عن الاستعراضات وتوزيع الشهادات بالدفاع عن الحقوق السيادية للبنان، “وعلى من؟ علينا؟ نحنا نوزع شهادات . “والبحر بالبحر يذكر”.. فمن المرفأ الذي أطلق فيه أمير البحر هشام فحص العنان لأشرعة مركبه في العشرين من أيار عام1997 ماخراً عباب الموج إلى حدود الحلم مفجراً جسده الطاهر بإحدى بوارج العدو الإسرائيلي في بحر الناقورة مرسماً بنجيع أرجوان دمه حدود حلمنا وحقنا وسيادتنا التي لا تقبل التنازل ولا التفريط.
وانطلاقاً من هذا الترسيم المقدس، باسمكم يا أخوة بلال وهشام ومحمد سعد وخليل جرادي وراغب حرب وحسن وأحمد قصير وكل شهداء المقاومة على مختلف تسمياتها وفصائلها. وباسم أفواج المقاومة اللبنانية -أمل نجدد التأكيد على ما سبق أن أكدنا عليه في أكثر من مناسبة وآخرها في العاشر من أيار الفائت حرفياً: إننا في المبدأ والإستراتيجيا نعتبر أن كل متر مكعب من الغاز والنفط والحدود المقابلة للحدود البحرية مع لبنان مغتصبة ومحتلة لأنها حدود مع أهلنا وإخواننا الفلسطينيين وبانتظار ما سيحمله الوسيط الأميركي من جواب على ما قدمه لبنان من موقف رسمي موحد
في شأن الترسيم نؤكد بأن حدودنا وسيادتنا هي كما شرفنا لن نقايض عليها ولن نفرط بها قيد أنملة وسندافع عنها دون هوادة وبكل ما نملك من قدرات كما دافعنا في البر وبصراحة كلية، الكرة الآن في ملعب الأطراف الراعية للتفاوض يعني في الملعب الأميركي بصراحة، نحن لسنا هواة حرب لكن إذا ما هُدّدت سيادتنا وأرضنا وبحرنا سنكون في الموقع القادر للدفاع عن حقوقنا وحدودنا وثرواتنا وحمايتها كعادتنا في كل مواقع التحرير.
وفي جانب آخر من الحوار تطرق رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل إلى أسباب غياب أيّ تطورات بارزة في الساحة السياسية اللبنانية على صعيد تأليف الحكومة وعلى الاستحقاق الرئاسي على الرغم من الدخول في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس الجمهورية، وقال: الساحة السياسية اللبنانية مفعمة بالتعقيدات الحزبية والطائفية، لذا فإن من يدخل إلى جوهر المشاكل في التأليف أو في الاستحقاق الرئاسي يدرك تماما إن الشخصانية النفعية تغلب المصلحة الوطنية خاصة في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية تثقل الشعب اللبناني، لذلك تغليب المصلحة الوطنية هو المدخل الأساسي لإنجاز أي استحقاق في موعده وتفويت فرص الانقسامات أمام أعداء لبنان.
وقد حددت حركة أمل وعلى لسان رئيسها نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام القائد السيد موسى الصدر في مدينة صور مواصفات الرئيس المقبل إذ رأى :”من موقعنا كسياديين “وما حدا يزايد علينا بالسيادة ويصنف الناس بين سيادي وليس سيادي” وكلبنانيين منذ كنا وكان لبنان سنقترع للشخصية المؤمنة بوحدة لبنان وعروبته التي يجتمع عندها كل اللبنانيين. سنقترع للشخصية التي تجمع ولا تطرح ولا تقسم وللشخصية التي توحد ولا تفرق.
وللشخصية التي بقدر ما تحتاج إلى حيثية مسيحية هي أيضاً تحتاج إلى حيثية إسلامية وقبل هذه وتلك الحيثية الوطنية، سنقترع للشخصية المؤمنة بالثوابث الوطنية والقومية القادرة على مجابهة التحدي لا أن تكون هي التحدي لإرادة اللبنانيين، سنقترع ونعمل من أجل انتخاب شخصية تعتقد اعتقاداً راسخاً أن إسرائيل الرابضة على حدود وطننا في الجنوب ككيان وكمشروع عدواني تمثل تهديداً وجودياً للبنان وهي النقيض لدوره ورسالته في المنطقة، إن الإستحقاق الرئاسي استحقاقٌ دستوريٌ سياديٌ وطنيٌ بامتياز فلنجعله مناسبة نقدم فيه مصلحة لبنان على أية مصالح أخرى مناسبة نؤسس فيها لقيامة جديدة للبنان الذي أعود وأؤكد أنه يمتلك كل مقومات النهوض وهو ليس بلداً مفلساً على الاطلاق.
المصدر شفقنا
#مرايا_الدولية