رأى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم
أن ” لا مشروع إنقاذياً في لبنان سيكتب له الحياة والنجاح إذا لم يرتكز على أولوية الاستثمار على طاقات أبناء البقاع وبريتال وقدراتهم في هذا الانهاض والدور.
وشدد اللواء ابراهيم خلال جولة له في منطقة بعلبك على أن “نجعل من البقاع رئة لبنان الاقتصادية وأن لا قيامة للبنان من دون التخلي عن بعض السياسات التي اتبعت تجاه هذه المنطقة”، مؤكداً ضرورة بدء مسار جديد عنوانه أن البقاع الذي سُمِّيَ في القرون السابقة اهراءات روما، يجب أن نجعله رئة لبنان الاقتصادية من خلال تركيز الأولويات، وجعل هذه المنطقة تُمسِك عن جدارة بأولوية الزاراعة مقرونة بأولوية التصنيع الزراعي”.
وقال اللواء ابراهيم “ليس لأن بريتال هي من أكثر البلدات التي قدمت الشهداء نجد أنفسنا على الدوام في انشداد اليها، إنما لأنها كما كل مدن وبلدات وقرى البقاع لها دَيْن في عنق الدولة يزداد ثقلاً، لأن أحداً لم يفِ بالدَيْن بعد كما يجب، وهو نتيجة تراكمات سنوات وعقود طوال من إهمال كل العهود والحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال، وكأن المنطقة بمحافظتيها (البقاع وبعلبك الهرمل) خارج حدود الوطن، بينما هي في قلب الوطن الذي لا ينبض ولا يحيا من دونها”.
وأكد اللواء ابراهيم أن “وجودي بينكم ليس وجوداً عابراً وسنكمل بمزيد من الخطى البناءة والثابتة من أجل النهوض بالمنطقة على كل الصعد، ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وإنمائياً مع تغليب منطق الحوار واحترام خصوصية الآخر”.
زيارة اللواء ابراهيم جاءت تلبية لدعوة “المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل”، خلال حفل استقبال في دار بلدية بريتال، في حضور رئيس تكتل بعلبك الهرمل النائب الدكتور حسين الحاج حسن وفاعليات المنطقة.
#مرايا_الدولية