أكد الإمام السيد علي الخامنئي أن القوات المسلحة الإيرانية حقّقت إنجازات كبيرة وتقدّمها كان جيداً،
مضيفاً أن “إيران وصلت اليوم إلى مرحلة الردع والتفوّق العسكري والأعداء يعلمون ذلك”.
وفي كلمة له بمناسبة أسبوع الدفاع المقدس في حسينية الإمام الخميني (قده)، أشار الإمام الخامنئي إلى أن “فترة الدفاع المقدس تختزن الكثير من المعاني والحوادث الماثلة للأمس والمستقبل التي يجب أن تخلد، كما أن حقائق هذه الفترة لا يعرفها الكثير من الشباب ومن مسؤوليتنا أن تصل إليهم”.
كما اعتبر الإمام الخامنئي أن الحرب آنذاك كانت حرباً دولية، “واليوم وثائق الغرب تؤكد هذه الحقيقة”، مضيفاً:“في البدء كان الأعداء يحرضون القوميات لزعزعة استقرار وأمن البلاد وبعدما يئسوا لجؤوا للحرب العسكرية”.
ورأى السيد الخامنئي أن قوة الثورة وقدرتها وقيادة الإمام الخميني وخصوصيات الشعب الإيراني، استطاعت أن تحوّل الحرب إلى فرصة كبيرة… فاستطاع الشعب الإيراني “إفشال نظام متهور وإذلال استكبار عالمي متغطرس”.
وتابع سماحته: “الدفاع المقدس وحّد الشعب وحول البلاد إلى وحدة متكاملة، مشدداً على أن فترة الدفاع المقدس رسخت في أذهان الشعب الإيراني أن “النصر والكرامة والعزة تتأتى بالمقاومة، بعدما كان الهدف من الحرب اقتطاع أراض وتركيع الشعب وتغيير مصير الجمهورية الإسلامية”.