
نظم حزب الله وحركة أمل إحتفالاً في الذكرى السنوية الأولى لمجزرة الطيونة
في قاعة الإمام السيد موسى الصدر – روضة الشهيدين في الغبيري.
وفي كلمة له في المناسبة أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد ”هاشم صفي الدين”: أن الذي نفّذ مجزرة الطيونة كان يريد أن يأخذ لبنان إلى فتنة عمياء وإلى انقسام جديد على المستويين الطائفي والمناطقي.
وأكد سماحته أنه “ومنذ حصول المجزرة نحن في حزب الله وحركة أمل مع عوائل الشهداء والأعزاء المعنيين تعاوناً جميعاً من أجل إحباط المؤامرة الخبيثة من وراء العدوان ووفقنا لذلك بسبب الوعي والصبر والتحمل والبصيرة والحكمة لأهالي الشهداء على أمل بأن القضاء سيأخذ مجراه”.
ولفت السيد صفي الدين إلى أن “إفشال هذا الهدف كان يتطلب وعياً وصبراً وحكمة ومسؤولية وهذا الذي حصل، مؤكداً إلى أن القاتل والجاني يجب أن يُحاكم وأن ينال جزاءه وهم معروفون عند القضاء الذي عليه أن يأخذ الموقف الصحيح والسليم.
وأشار سماحته إلى أن “من يتولى قضية “الطيونة” ليس قاضياً نزيهاً بل يستمع للتدخلات السياسية ويقايض ولا يمكن أن نسكت عنه”، وأضاف :” بكل وضوح بعد كل المتابعة وأن كنا نشك في يوم من الأيام بمسار التحقيق في هذه القضية بعد عام أقول بأن الذي يتولى هذه القضية اي قاضي التحقيق هو ليس قاضياً نزيهاً بل مسيساً، والكثير من التحقيقات حصلت وعدد كبير من المطلوبين للتحقيق لم يحضروا”، مؤكداً “هناك تسييس واستهتار بالحادثة”.
وختم قائلاً نحن من الذين ندعو إلى الاستقرار وعدم الانجرار نحو الفتن ولأننا حريصون على البلد لم نستجب لكل هذا التحريض، وأضاف :” نحن سنتابع هذا الملف حتى النهاية في القضاء من أجل أن نعيد الأمور إلى نصابها ولن نسلم على الاطلاق لهذه النتائج الواهية الأولية وعلى القضاء أن يتحمل مسؤوليته “.
من جهته، أكد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل ”مصطفى الفوعاني” أن دماء دماء شهداء الطيونة لن تذهب هدراً، وسنسعى دائماً إلى إحقاق الحق ولا يظن أحد أننا سنتخلى عن كشف الحقيقة فنحن أهل الشهداء، ودماؤهم أغلى من كل المواقع.
وتوجه الفوعاني لأهالي شهداء مجزرة الطيونة قائلا :”حميتم بصبركم ما كان يُخطط لهذا الوطن من غدر وتهديد لسلمه الأهلي وعلى الدولة أن تقتص من الذي خطط ودبّر ونفّذ”.
#مرايا_الدولية