رأى رئيس الهيئة الشرعية في حزب الله الشيخ محمد يزبك
أن “الترسيم ومستلزماته من التنقيب والاستخراج يحتاج إلى عمل بكل جدية واهتمام، وقال لا يُخرج لبنان من الإنهيار إلا تلك الآمال بالثروة النفطية والغازية المرتقبة”.
وأضاف الشيخ يزبك، في خطبة الجمعة، في بعلبك: “وضعنا بعد الفراغ الرئاسي ليس على ما يرام، مؤكدا ان الحاجة والضرورة تقتضي إنجاز الاستحقاق الرئاسي بالتفاهم والتوافق”.
وشدّد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش، في خطبة الجمعة، على أنّ تجربة التوافق اللبناني بملف ترسيم الحدود البحرية تجربة ناجحة وهامة يجب أن يُبنى عليها، وأن تنسحب على كل الإستحقاقات الأساسيّة، لا سيّما إستحقاق انتخاب رئيس للجمهورية
معتبراً أنّ هذه التجربة أكبر دليل على أنه عندما يتوحد اللبنانيون ويتوافقون على أمر يمكنهم أن يتجاوزوا العقبات ويحققوا الانجازات.
بدوره، شدّد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، خلال خطبة الجمعة، على أنّ الحماية لن تأتي من الغرب ومن شعار حماية الأقليات ولا من الإمتيازات الطائفية وإنما بصناعة وطن حقيقي يحقّق العدالة لجميع بنيه، معتبراً أنّ الواقع الجديد الذي أوجدته المقاومة في لبنان ساعد على تبدل صورة الصراع في المنطقة، وأعاد للقضية الفلسطينية وهجها وللمقاومة الفلسطينية ألقها كما يثبته الشعب الفلسطيني كل يوم في مواجهاته البطولية.
المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان نبّه في خطبة الجمعة إلى أنّ الوضع المعيشي للناس مأساوي للغاية، وأشار إلى أنّ مصداقية السلطة هي في رغيف الناس وحاجاتها، لافتاً إلى أنّ الأزمة المعيشيّة تضرب الجذور، والدولرة على حساب الناس مقتلة للناس، فيما موظفو القطاع العام ضحية كبرى، والفساد التجاري يتنفس مع الفساد السياسي، والتطنيش والتعطيل والتلهي والاسترخاء خيانة للبلد وناسه، أما شعار “إلى الفراغ درّ” يعني تفريغ لبنان”.
فضيلة السيّد علي فضل الله رأى، في خطبة الجمعة، أنّ لبنان أحوج ما يكون في هذه المرحلة إلى الخطاب الهادئ الذي يسدّ منافذ الفتن، ويدفع لتحريك العقول لدراسة الأسباب التي أدّت إلى ما وصل إليه البلد وكيفية معالجتها للنهوض به من كبوته بدلاً من خطاب شد العصب واللعب على وتر الغرائز الطائفية والمذهبية.
#مرايا_الدولية