تلاحظ على الحيوانات سوكيات غريبة قبل وقوع الزلزال و البراكين.
بشكل مفاجئ تضطرب و تتحرك بلا وجهة و بوقوع الكارثة
إلى اليوم لم يتمكن العلماء من كشف سر استشعار الحيوانات المبكر للزلازل الذي يسبقها أحياناً بساعات.
لكن هناك بعض الفرضيات التي تفسر تلك الظاهرة:
– ربما يتسبب ضغط الصخور قبل الزلزال في تايين الهواء بشكل تستشعره جلود و فراء الحيوانات.
– و ربما تشم الحيوانات رائحة الغازات المنبعثة من ضغط بلورات الكوارتز قبل وقوع الزلزال.
– و هناك تفسير بأنها تستشعر نوعاً من الموجات لا يشعر بها البشر.
العلماء يعملون جاهدين على كشف سر تلك المقدرة العجيبة، لأن ذلك قد يساعد يوماً ما في تطوير أدوات للكشف المبكر عن الزلزال
وتمكّن باحثون في معهد “ماكس بلانك” لسلوك الحيوان الألماني، في دراسة، من قياس النشاط المتزايد بدقة في مجموعة من الحيوانات الأليفة قبل النشاط الزلزالي
وتؤكد الدراسة أنه، في الأيام التي تسبق وقوع الزلزال، تضغط الصفائح التكتونية المتغيرة على الصخور على طول خط الصدع. ويتسبب هذا التحول بإطلاق الصخور للمعادن التي تطرد الأيونات إلى الهواء، وفقاً لدراسة أُجريت عام 2010.
هذا التحول وهذا التغير في الصفائح التكتونية تستشعرهما الحيوانات، بحسب ما خلص إليه الباحثون. وتبيّن، وفقاً لهم، أن دراستهم الفردية لم تستطع التمييز بين جميع المحفزات المحتملة، والتي قد تتفاعل معها الحيوانات، لكنهم ما زالوا يرون أنها خطوة أولى جيدة نحو مزيد من الدراسات الأكثر دقة في المستقبل، والتي قد تثبت أن الحيوانات تشعر بالهزات والزلازل قبل وقوعها فعلاً.
#مرايا_الدولية
