ايران

بعد استشهاد ضابط آخر… الحرس الثوري يتوعد بالرد

الخارجية الإيرانية تؤكد أنها ضريبة الجهاد ضد الإرهاب والكيان

علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني

على حادثة استشهاد اثنين من المستشارين العسكريين الإيرانيين في سورية، وتعهد بأن دماءهم لن تضيع هدراً.

واعتبر كنعاني، أن “استشهاد اثنين من المستشارين العسكريين الإيرانيين فايري الهجوم الإسرائيلي على مناطق في سورية جزء من ضريبة جهاد الشعب الإيراني ضد الإرهاب التكفيري وداعميه، بما فيهم الكيان الصهيوني المزيف”.

وأعرب كنعاني عن تعاطفه مع عوائل هؤلاء الشهداء وقدم لهم تعازيه، مؤكداً أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على سورية، انتهاك لسيادتها ووحدة أراضيها، وانتهاك صارخ للأنظمة والقوانين الدولية، ودعم للإرهاب، وأضاف أن إيران تحتفظ بحق الرد على الإرهاب الذي تمارسه “إسرائيل”، في الزمان والمكان المناسبين.

من جانبه، أكد الحرس الثوري الإيراني استشهاد النقيب مقداد مهقاني جعفر آبادي اليوم، متأثراً بجراح خطيرة أصيب بها إثر قصف إسرائيلي على أطراف دمشق يوم الجمعة أدى إلى استشهاد رفيقه الرائد في الحرس الثوري ميلاد حيدري.

وأفادت العلاقات العامة للحرس الثوري أن “النقيب مقداد مهقاني جعفر آبادي حارس الإسلام المضحي والبطل، هو أحد المدافعين عن المراقد المقدسة الشجعان والبواسل، الذي كان قد أصيب خلال العدوان الجوي الإجرامي للكيان الصهيوني على ريف دمشق بسورية، نال الشهادة اثر جراحه البليغة”، وجزم بأن “لا شك أن جرائم الكيان الصهيوني الزائف والمجرم لن تمر دون رد وسيدفع ثمنها”.

وقدم الحرس الثوري التهنئة والتعزية “باستشهاد هذا الضابط المؤمن والمخلص والمضحى والشهيد الغالي الآخر لهذه الجريمة، الرائد في الحرس الثوري ميلاد حيدري (أحد المستشارين العسكريين للحرس الثوري في سورية) ولعائلات الشهداء وكل رفاقهما المجاهدين والكرام”.

وذكر الحرس أن جثماني الشهيدين يصلان إلى إيران عصراً، ويشييعان بمسجد “أرك” وساحة الامام الحسين (ع) بطهران يومي الاثنين والثلاثاء، ومن ثم ينقلان يوم الأربعاء للتشييع والدفن إلى مسقط رأسيهما: الشهيد ميلاد حيدري في مدينة قروة بمحافظة همدان (غرب)، والشهيد مقداد مهقاني جعفر آبادي في محافظة كلستان (شمال شرق).

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى