#إسراء_جدوع
عودة عمل المجموعة الخامسة بالمحطة الحرارية في الشركة العامة لتوليد الطاقة الكهربائية بحلب للخدمة بعد انتهاء أعمال الصيانة العامة التي أجريت لها ،
وكانت شهدت مدينة حلب خلال الأشهر الماضية تقنين قاسٍ بحيث لم تتجاوز ساعات الوصل ساعتين خلال الأربع والعشرين ساعة، وشهدت الكهرباء تحسناً واضحاً خلال اليومين الماضيين، إذ تفاجأ أهل حلب بأن الكهرباء تأتي بمعدل ساعتين كل خمس ساعات تقريباً.
وبين وزير الكهرباء غسان الزامل عن إعادة المجموعة الخامسة في محطة حلب لتوليد الكهرباء للخدمة بعد توقفها لمدة شهرين عن العمل بسبب عدد من الملاحظات بناء على تقييم أداء المجموعة من قبل شركة الكهرباء حيث تم إدخال هذه المجموعة في الخدمة خلال العام الماضي وحالياً وبعد أن تمت معالجة الملاحظات تم إدخالها من جديد للخدمة بطاقة إنتاجية نحو 207 ميغا واط.
وأوضح الوزير الزامل خلال جولة له إلى محافظة حلب أن المجموعة الأولى التي يتم العمل على إعادة تأهيلها ستكون في الخدمة مع نهاية شهر أيلول المقبل بطاقة إنتاجية مشابهة للمجموعة الخامسة (207) ميغا واط وأن تكلفة المجموعتين وصلت لنحو 124 مليون يورو، في حين سيتم العمل على تأهيل وإصلاح وصيانة بقية المجموعات في المحطة (الثانية والثالثة والرابعة) لإدخالها في الخدمة خلال المرحلة المقبلة بتكلفة تأهيل تصل لحدود 155 مليون يورو.
وكانت أكدت الوزارة في تصريحاتها أنه في الجانب الفني مجموعات التوليد الحالية (العاملة) قادرة في حال تم تأمين مادة الغاز على توليد حتى 4500 ميغا واط وهو ما يعادل 60 بالمئة من حاجة البلد كهربائياً مقدراً أنه في حال الوصول إلى مرحلة التشغيل الكامل لمجموعات التوليد العاملة حالياً نصل لبرامج تقنين نحو 4.5 ساعات كهرباء مقابل 1.5 ساعة قطع في مختلف المحافظات والمناطق السورية ومنه فإن الطاقة الإنتاجية الحالية لا تتجاوز 50 بالمئة من الطاقة التشغيلية المتاحة لمجموعات التوليد العاملة.
بدوره بين مدير المحطة الحرارية بحلب المهندس عمر البريجاوي في تصريح أن أعمال الصيانة تهدف إلى رفع وثوقية وأداء المجموعة، حيث تم رفد الشبكة الكهربائية باستطاعة وقدرها 207 ميغاواط.
وأوضح المهندس البريجاوي أنه خلال جولة الوزير للمحطة للاطلاع على سير العمل ونسب التأهيل فيها، تمت مناقشة الإجراءات والحلول الفنية مع المعنيين في الشركة الإيرانية المنفذة، تمهيداً لوضع المجموعة الأولى في الخدمة بأقرب وقت ممكن بعد أن وصلت فيها الأعمال إلى نسب متقدمة، إلى جانب وضع الأسس القانونية اللازمة للتعاقد لتأهيل المجموعات الثانية والثالثة والرابعة.
وأشار عضو المكتب التنفيذي لقطاع الكهرباء في محافظة حلب جفال الجفال، إلى أن العنفة الخامسة عادت إلى العمل بكامل طاقتها بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والتأهيل، التي كانت تتم بالتزامن مع تشغيل وإصلاح العنفة الأولى التي كان يفترض وضعها في الخدمة منذ فترة، لكن الصعوبة في توريد بعض المعدات اللازمة بسبب الحصار الاقتصادي حال دون ذلك، علماً بأنه يجري العمل على تأمينها بكل الطرق من أجل الإسراع بإعادة ترميمها وتشغليها، ما ينعكس بالإيجاب على تحسن الواقع الكهربائي في مدينة حلب وعموم سورية كونها ستنضم إلى الشبكة العامة للكهرباء.
