دعا رئيس تكتل بعلبك – الهرمل النائب حسين الحاج حسن
إلى الابتعاد عن الخطاب التحريضي وإلى نقاش وطني راقٍ يوصل لبنان إلى بر الأمان، وشدد الحاج حسن أن اكتساب الشعبية والجماهير هو في الدعوة إلى الوحدة بين اللبنانيين وليس عبر النفخ في بوق الفتن.
وخلال حفل تأبيني في بلدة يونين البقاعية لمناسبة مرور ثلاثة أيام على رحيل بلال كنعان أكد الحاج حسن أن تاريخ حزب الله هو الإرتقاء فوق الجراح وإطفاء الفتن، مشدداً على أن “سلاح المقاومة وجهادنا في وجه العدو الصهيوني والهيمنة الأميركية في المنطقة وفي وجه المشروع التكفيري”.
وأضاف: “فليتذكر من كان يحرّض البارحة كيف تصرف حزب الله والمقاومه عام 2000 عندما تم تحرير الجنوب، 3000 عميل من كل الطوائف والمذاهب لم تُمس شعرة منهم، أين يوجد ثورة أو مقاومة في التاريخ مثل هذه المقاومة. كما أننا في هذه الايام نحن في رحاب الذكرى السنوية لانتصار تموز آب 2006، وفي مثل هذا اليوم والأمس كانت معركة وادي الحجير، وبعد أسبوعين تأتي الذكرى السنوية للانتصار على التكفيريين، هذه المقاومة مكتوب على جبينها النصر، وتاريخها الإنتصار على المؤامرات والفتن من داخل لبنان ومن الاقليم والعالم”.
واعتبر أن “أمريكا ودول أخرى، صرفت مليارات الدولارات لتشويه صورة المقاومة ولحرف اللبنانيين عن خيار المقاومة ولم تستطع ذلك”.
#مرايا_الدولية
