خلال ندوة فكرية حول رؤية الإمام موسى الصدر
توجه رئيس الهيئة التنفيذية لحركة أمل مصطفى الفوعاني، بالدعوة لأوسع مشاركة في المهرجان الكبير في مدينة بيروت.
وقال أن حركة أمل تتوجه إلى اللبنانيين الذين التحمت معهم منذ خمسة وأربعين عاماً، عندما خطف نظام القذافي الظالم والغاشم سماحة الإمام القائد السيد موسى الصدر وأخويه، فضيلة الأخ الشيخ محمد يعقوب والاعلامي الأستاذ عباس بدرالدين، اليهم، وتدعوهم إلى أوسع مشاركة في مهرجان الوفاء لسماحته في منطقة الجناح عند الساعه السادسة من عصر يوم الخميس الواقع فيه 31 آب/٢٠٢٣.
وأضاف الفوعاني: “حركة أمل تدعو جميع اللبنانيين من جميع الطوائف إلى الالتحام في يوم الأمام الصدر واخويه، لتأكيد وحدتهم الوطنية وعيشهم المشرك ،وحفظ الكرامات والمقاومة والوحدة الوطنية التي هي أفضل وجوه الحرب مع العدو الصهيوني وتجديد عهد ووفاء لحامل الأمانة دولة الرئيس نبيه بري.
وأردف: ندعوكم للزحف من كل أجيالكم: شيباً ورجالاً ونسوة وشباباً واطفالاً للتأكيد على مبدأ المشاركة سوياً في كل ما يصنع حيّاة الدولة والمجتمع، ندعوكم إلى تأكيد رفضكم للتهميش والانانيةوالاستئثار،والتعطيل، وضرب صيغة العيش الواحد والعبور الى دولة المواطنة الحقيقية.
وتابع الفوعاني ندعو كل القوى السياسية الحية إلى مشاركة أفواج الامام الصدر اللبنانية، الذين تمثلهم حركة أمل ،حركة اللبناني نحو الأفضل، حركة الشهداء الأحياء السباقين للمقاومة، والذين حرسوا التلال من بنت جبيل وكفركلا إلى الطيبة وتلال مسعود وشلعبون، و انطلاقاً من معسكرات التدريب الأولى في اليمونة وعين البنية وجنتا وغرب بعلبك والهرمل،والجنوب وجبل عامل والذين بذروا أرواحهم وحرروا مع كل الأحرار الوطن، إننا ندعوكم جميعاً إلى جعل يوم الامام الصدر استفتاء من اجل الوطن ومن أجل الإنسان”.
وأضاف: ندعوكم من بلدات الإمام الصدر، من كفرشوبا والعرقوب من عيتا الشعب وصور وصيدا والنبطية وبنت جبيل، من الهرمل وعرسال وبعلبك وقراها وبلداتها والنبي شيت وزحلة والقاع ودير الاحمر، وكل أنحاء السهل الممتنع، في التزام القسم الذي رددناه خلف الإمام الصدر في ساحة القسم فِي صور وبعلبك الى عاصمة الوحدة: بيروت والضاحية الأبية”.
وقال: “ندعوكم من أعالي الشمال حيت يرتفع الأرز ومن طرابلس العزة وعكار والضنية التي حمل الامام المغيب المطالَب لرفع الحرمان، ورفض التهميش والاستئثار ندعوكم من أعالي ووسط وساحل جبيل وكسروان إلى مشاركتنا الامل والرجاء بعودة إمام الوطن والمقاومة”.
أضاف: موعدنا الخميس في بيروت من أجل قضية حرية تتمثل في اختطاف رجل دين وفكر وقائد، حوّل الحرمان من حالة إلى حركة، ودعا إلى نبذ العنف والحوار والوفاق ومقاومة أي اعتداء على السيادة الوطنية، وشعارنا لهذا العام وما بدلنا في تأكيد على الالتزام بنهج الإمام الصدر مهما بلغت التضحيات.
وختم الفوعاني بالتأكيد ضرورة حفظ المقاومة والعيش الواحد والسلم الاهلي.