أكد الإمام السيد علي الخامنئي أن ما حدث يوم السابع من أكتوبر زلزال مدمر وهزيمة عسكرية واستخبارية للكيان الصهيوني لا يمكن ترميمها.
وفي كلمة له خلال حفل تخريج ضباط من القوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية قال سماحته: “نقبل جبين وأيدي مخططي ومنفذي عملية طوفان الأقصى ومن يقول إن هذه الملحمة هي من صنع غير الفلسطينيين مخطئ في حساباته”.
ولفت الإمام الخامنئي إلى أن ما حل بالصهاينة هو من صنع أيديهم لأن الظلم عندما يبلغ أقصاه يتحول إلى طوفان وعندما تتجاوز القسوة والجريمة الحدود ينبغي على المرء أن ينتظر العاصفة.
وأضاف سماحته مخاطباً الصهاينة: “لقد جلبتم هذه الكارثة على أنفسكم”، وتابع الإمام الخامنئي قائلاً: “إنهم يروجون إن العمل الذي حصل في غزة هو من تخطيط الإيرانيين إنهم مشتبهون لقد كان هذا العمل الذكي من الفلسطينيين أنفسهم وإننا نقبّل أيدي من خطط لذلك”.
وشدد الامام الخامنئي على أن العالم الإسلامي كله ملزم بدعم فلسطين وسيدعمهم بإذن الله ولكن هذا عمل الفلسطينيين أنفسهم،
وراى الإمام الخامنئي أن العمل الشجاع والتضحية الكبيرة التي قام بها الفلسطينيون كانت رداً على جرائم العدو الصهيوني لسنوات، مشيراً إلى أن العدو الخبيث الظالم يلعب دور المظلوم بعد تلقيه الصفعة لكن لا أحد يمكنه أن يرسم لهذا الوحش الشيطاني وجهاً مظلوماً.
وختم الإمام الخامنئي بالقول: على هذا الكيان وقادته وداعميه أن يعلموا أنّ مواصلة الجرائم ستلحق بهم بلاء أكبر والرد سيكون صفعة أثقل”.
#مرايا_الدولية