سورية

عـدوان إسرائيلي جديد يستهدف مطار حلب الدولي

سورية تدعو الدول الغربية الكف عن انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال

لم تمض ساعات قليلة على إصلاح مطار حلب الدولي،

ووضعه بالخدمة حتى عاد الــعـدو الإسرائيلي وشن عدواناً جديداً على المطار، وهو الثاني خلال 24 ساعة.

وقال مصدر عسكري، حوالي الساعة 11:35 من مساء يوم السبت 14-10-2023 نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية بالمطار وخروجه عن الخدمة.

وأضاف المصدر، إن هذا العدوان الجديد هو تأكيد على النهج الإجرامي لكيان الاحتلال الإسرائيلي والذي يتجسد اليوم بوضوح في جرائمه المتواصلة تجاه الشعب الفلسطيني والمجازر التي يرتكبها بحق المدنيين الأبرياء من نساء وأطفال، كما أنه دليل واضح على أن هذا العدو الإرهابي لا يقيم وزناً للقوانين والأعراف الدولية، وهو باعتدائه على المطارات المدنية يثبت أنه أصل الإرهاب والداعم الأكبر للتنظيمات الإرهابية في المنطقة وسورية بخاصة.

وأعلنت وزارة النقـل، تحويل رحلات الطيران المقررة عبر مطار حلب الدولي “قدوم ومغادرة” لتصبح عبر مطار #اللاذقية الدولي.

يذكر أن العدو الإسرائيلي، نفّذ يوم الخميس 12 تشرين الأول الجاري، عدواناً بالصـواريخ على مطاري #دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى خروجهما عن الخدمة.

وكانت وزارة النقل السورية، أعلنت موعداً لعودة المطار إلى الخدمة وذلك اعتباراً من يوم أمس السبت 14 تشرين الأول، بعد إصلاح الأضرار الناجمة عن العدوان الإسرائيلي الذي استهدفه يوم الخميس الماضي.

ومنذ بداية العام الجاري أقدمت إسرائيل على تعطيل المطار الدولي في العاصمة دمشق مرتين، وفي حلب 3 مرات.

ويعتبر هذا العدوان الإسرائيلي على #سورية، الخامس والعشرين خلال عام 2023.

وتؤكد سورية باستمرار، أن هذه الاعـ ـتداءات الإسرائيلية، تأتي في إطار استمرار سلطات الاحـ ـتلال وداعميها في سياساتهم المبنية على العدوان والاحتلال، والإمعان في ارتكاب الجرائم والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة في تعبير مفضوح عن الغطرسة الإسرائيلية وازدرائها المستمر للقوانين الدولية.

كما تشدد الجمهورية العربية السورية، على وجوب وضع حد لجرائم الاحتلال الإسرائيلي التي عانت منها شعوب المنطقة على مدى عقود طويلة، ومساءلة سلطات الاحتلال عن جرائمها.

وتدعو سورية باستمرار، الدول الغربية دائمة العضوية في مجلس الأمن الكف عن انحيازها الأعمى لكيان الاحتلال الإسرائيلي وعن سياساتها الانتقائية، وتمكين الأمم المتحدة من وضع قراراتها ذات الصلة وفي مقدمتها القرارات 242 و338 و497 موضع التطبيق بما يضمن إنهاء الاحـتلال، ووقف جرائمه بحق أهالي الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان العربي السوري والتهديد الذي يمثله للسلم والأمن في المنطقة وخارجها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى