
اطلقت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس رشقة صاروخية على “تل أبيب”،
رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
وأكّدت وسائل الإعلام العبرية سقوط عدد من الإصابات جراء سقوط الصواريخ بشكل مباشر على “تل أبيب”، كما أجرت الشرطة “الإسرائيلية” عمليات تمشيط واسعة النطاق بعد سقوط عدة صواريخ على المدينة داعية السكان للبقاء في المناطق المحمية وتجنب الخروج إلى الساحات وعدم الاقتراب أو لمس بقايا الصواريخ التي قد تحتوي على متفجرات.
كما أطلقت “كتائب القسام” رشقة صاروخية على مستوطنة نيريم في غلاف غزة.
وفي الميدان استهدفت كتائب “القسام” استهدفت جرافة صهيونيةً بقذيفة “الياسين105” وبرج دبابة بقذيفة “تاندوم” جنوب مدينة غزة، ودبابةً اسرائيلية بقذيفة الياسين105 شرق حي الزيتون بمدينة غزة ودبابة اخرى شمال غرب مدينة غزة.
كذلك أعلنت تدمّير دبابة “إسرائيلية” تتبع لقائد سرية مدرعات في محور شمال غرب مدينة غزة بقذيفة الياسين مئة وخمسة، كما أعلنت قصف قاعدة |رعيم” العسكرية برشقة صاروخية.
من جهتها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي قصف نيريم والعين الثالثة برشقات صاروخية، كما قصفت تحشدات العدو في منطقة الكرامة بقذائف الهاون والأسلحة المناسبة.
وسائل إعلام عبرية أفادت بأن قرابة 250 جندياً أُصيبوا خلال المناورة البرية في غزة أكثر من مئة منهم بحالة، مشيرة كذلك إلى وصول 350 مصاباً من المستوطنين إلى مركز الجليل الطبي الذي يعالج مصابي الحرب حالة بعضهم خطرة.
صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية قالت انه من الصعب كسر شوكة غزة حيث سنتكلّف الكثير من الدماء.
صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن ضابط “إسرائيلي” قوله كلما توغلنا أكثر أصبحت المعركة أصعب.