أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم،
أنّ سلاح المقاومة هو الذي يحمي لبنان وتعاوننا وإرادتنا هي التي تؤدي إلى تحقيق الانتصارات والحماية.
مشيراً إلى أنّ “هذه المقاومة تتطلّب من أجل استمراريتها أعلى مستويات التجييش والإعداد والإمكانات والسلاح وسنوفّر هذه الأمور ما دمنا أحياء، لأننا نعتبر أنَّ هذه القوة المقاوِمة هي الطريق الوحيد لمنع العدو الإسرائيلي ومن ورائه أميركا من تحقيق أهدافهما في لبنان والمنطقة، ولا يمكن مواجهة الشر العالمي والغدة السرطانية “إسرائيل” كأداة مجرمة إلَّا بهذا الإعداد”.
موقف الشيخ قاسم جاء خلال إحياء ذكرى أسبوع على استشهاد مختار بلدة الطيبة الجنوبيّة حسين منصور في بيروت، حيث قال: “لا يحمينا مجلس الأمن ولا الدول الكبرى، سلاحنا فقط هو الذي يحمينا وتعاوننا وإرادتنا هي التي تؤدي إلى تحقيق الانتصارات والحماية”.
الشيخ قاسم أكد أن هذه المعركة في غزَّة اليوم هي نيابة عن العرب والمسلمين، لأنَّ “إسرائيل” هي مشروع توسّعي في بلدان العرب والمسلمين، لافتًا إلى أنه “في السابق احتلت جزءًا من سورية والأردن ولبنان ومصر، ومشروعها من المحيط إلى الخليج، ماذا يعني ذلك؟ يعني التوسع”.