اعترف جيش الاحتلال الصهيوني صباح اليوم بمقتل ضابطين واصابة ثلاثة جنود اخرين بجروح خطيرة،
خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة ، وكان اعترف أمس بمقتل ضباطين وجندي وإصابة أربعين آخرين بجروح بينهم ثمانية بحال الخطر.
وبسبب الخسائر التي ألحقت به ، أفادت القناة “13 الإسرائيلية”، بأن “لواء غولاني غادر غزة لإعادة تنظيم صفوفه.واشارت وسائل إعلام العدو إلى “سحب لواء غولاني من غزة بعد 60 يومًا من القتال تكبد فيها خسائر كبيرة“.
ويعتبر غولاني من أول الألوية التي انضمت للجيش الإسرائيلي ويعد من قوات النخبة لديه.
واظهرت لقطات فيديو فرحة جنود غولاني وهم ينسحبون من قطاع غزة بعد 60 يوما من المعارك البرية كبدتهم فيها المقاومة الفلسطينية خسائر فادحة.
وفي الميدان ، اعلنت كتائب القسام أن مجاهديها تمكنوا من إستهداف قوة صهيونية في منطقة التوام شمال غزة بعبوات “الشواظ” والإشتباك معها بالرشاشات الثقيلة ما أدى إلى مقتل 11 جنديًا من أفرادها قبل تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة الإسناد التابعة لها والمكونة من 8 جنود.
مجاهدو القسام هاجموا أيضاً بيت يتحصن بداخله عدد من جنود الإحتلال وتمكنوا من الإجهاز على ستة منهم فيما أصيب آخرون بجروح، كما استهدفوا قوة صهيونية متحصنة في مبنى بمنطقة المغراقة وسط غزة بقذيفة مضادة للتحصينات.
كذلك استهدف مجاهدو القسام عدداً من جنود العدو على آلية عسكرية في منطقة مسجد فلسطين بغزة بقذيفة “تاندوم” وأخرى مضادة للأفراد، وفي المنطقة عينها تمكن مجاهدو القسام من قنص جنديين “إسرائيليين” وأصابوهم إصابة محققة.
كتائب القسام إستهدف أيضاً ثلاث دبابات وسبع آليات للعدو في محاور القتال المختلفة في غزة وأكدت تحقيق إصابات محققة فيها وتدمير واحتراق بعضها بالكامل.
وفي عملية مشتركة تمكن مجاهدو كتائب القسام وسرايا القدس من استهداف دبابتي ميركافا للعدو بالقذائف المضادة للدروع في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة.