ايران

استشهاد أحد أكبر المستشارين الإيرانيين في سورية

عبد اللهيان: على تل أبيب أن تنتظر العد التنازلي..

نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جديداً استهدف محيط العاصمة دمشق

ما أدى لاستشهاد أحد أكبر المستشارين الإيرانيين في سورية، وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن طائرات الاحتلال الاسرائيلي، استهدفت محيط منطقة السيدة زينب علی طريق مطار دمشق الدولي، بثلاث صواريخ ما أدی إلی استشهاد العميد “رضي موسوي”.

وأعلن حرس الثورة الإيراني في بيان له عملية الاغتيال، مشيراً إلى أن السيد “رضي موسوي” كان مسؤول دعم جبهة المقاومة في سورية، وهو من رفاق درب الفريق الشهيد الحاج “قاسم سليماني”، مؤكداً أنّ كيان الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن هذه الجريمة.

وقال الرئيس الإيراني السيد “إبراهيم رئيسي” إنّ الكيان الصهيوني سيدفع حتماً ثمن جريمته بحق العميد السيد رضي موسوي، معتبراً هذه الجريمة مؤشر آخر على إحباط الكيان الصهيوني في المنطقة وعجزه.

ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان لها، ندين هذه الخطوة الإرهابية بشدة ونعدّها علامة أخرى على طبيعة الكيان، مضيفة، هذا الاغتيال يأتي استمراراً لجميع الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني منتهكاً جميع القوانين الدولية

وأضاف بيان وزارة الخارجية، إيران ستحتفظ بحق الرد على هذه الجريمة في الزمان والمكان الملائمين.

وكتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بعد اغتيال الشهيد القائدالسيد رضي الموسوي على صفحته في تطبيق إكس: على تل أبيب أن تنتظر العد التنازلي القاسي فإن الشهيد السيد رضي الموسوي لسنوات و إلى جانب الشهيد سليماني ناضل وبشجاعة ضد الإرهابيين من أجل توفير أمن إيران والمنطقة.

استشهاد أحد أكبر المستشارين الإيرانيين في سورية
رضي موسوي سليماني

وكشف السفير الايراني لدى سورية حسين اكبري، تفاصيل جديدة عن استشهاد السيد رضي موسوي حيث قال: اليوم وفي الساعة الثانية كان السيد رضي في السفارة وكان حاضراً في مكتبه وبعد الظهر توجه إلى مقر إقامته وبيته في حي الزينبية .

وتابع قائلاً: يبدو أن منزله تم استهدافه بثلاثة صواريخ للكيان الصهيوني حيث تهدم المبنى وقذف جثمان الشهيد في ساحة البيت.

وأضاف السفير الإيراني، إن هذه الجريمة الاسرائيلية محاولة لصرف الأنظار عن فشل الاحتلال الذريع أمام المقاومة الفلسطينية في غزة، حيث أنه فشل في اغتيال قادة حماس وفشل في تحرير أسراه وفشل في اركاع الشعب الفلسطيني في غزة وبات ضعيفاً حتی داخل حكومته، فأراد التغطية علی فشله فحاول بهذه الجريمة رمي الكرة خارج ملعبه.

من جهته، كشف رئيس مقر إسناد جبهة المقاومة “حسين بلارك”، أنه سبق للصهاينة أن حاولوا اغتيال السيد “رضي موسوي” مرتين.

يذكر أن الشهيد يُعد من أبرز المستشارين الذين أسهموا في هزيمة المشروع الأمريكي في المنطقة، كما أسهم الشهيد “رضي موسوي” كمستشار عسكري في محاربة الإرهاب في سورية، وكان له مشاركة فاعلة في معارك البادية ضد تنظيم “داعش”، وتحرير محيط دمشق من المجموعات الإرهابية المسلحة، كما ساهم في صد هجوم غرب حلب وتحريرها من قوى الإرهاب.

ويعتبر هذا العدوان الإسرائيلي، العدوان 37 على سورية، منذ بداية العام الجاري 2023.

#مرايا_الدولية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى