أخبار العالم

بايدن: سأوجه الجيش لقيادة مهمة طارئة في البحر المتوسط

الرئيس الأميركي: الحل الحقيقي هو حل الدولتين

أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن، أنّه وجّه الجيش الأميركي،

إلى “تولّي مسؤولية إنشاء ميناءٍ مؤقت على ساحل قطاع غزة لاستقبال المساعدات”، مؤكّداً أنّ ذلك سيتم دون أن تتواجد قوات أميركية على الأرض.

وجاء إعلان بايدن ضمن حديثه في خطاب “حالة الاتحاد”، الذي ألقاء فجر اليوم الجمعة، أمام الكونغرس الأميركي، بقوله: “الليلة سأوجه الجيش الأميركي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء ميناء مؤقت في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة، يمكنه استقبال السفن الكبيرة التي تحمل الغذاء والماء والدواء والملاجئ المؤقتة”.

وأضاف بايدن: “رغم إنشاء الميناء، يجب على “إسرائيل” أن تقوم بدورها وأن تسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى القطاع، وأن تضمن عدم وقوع العاملين في المجال الإنساني في مرمى النيران”.

وشدّد بايدن على أنّه “لن تكون هناك قوات أميركية على الأرض”، معتبراً أنّه من شأن الرصيف البحري أن يتيح زيادةً هائلة في كمية المساعدات إلى غزة.

وتناول بايدن في حديثه موضوع المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مُشيراً إلى أنّه “لا يمكن أن تكون المساعدات مجرد اعتبارٍ ثانوي أو ورقة مساومة”، زاعماً أنّ الولايات المتحدة “تتولى الجهود الدولية لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة”.

وتحدث الرئيس الأميركي عن تعرّض أكثر من 30 ألف فلسطيني للقتل، واصفاً أنّ “أغلبهم ليسوا من “حماس”، والآلاف منهم نساء وأطفال أبرياء”، كما أشار إلى أنّ هناك بيوتاً وأحياء ومدناً في غزة دُمّرت، وعائلات بلا طعام وماء ودواء، إضافةً إلى فتياتٍ وفتيان أصبحوا يتامى بسبب الحرب، ونحو مليوني فلسطيني يقبعون تحت القصف، أو تحولوا إلى نازحين، مُعتبراً أنّ هذا “أمرٌ مفجع”.

لكنّ بايدن، وضمن حديثه عن موضوع المساعدات، عاد إلى التضليل في خطابه، قائلاً إنّ “إسرائيل لها الحق في محاربة “حماس”، لكنّها تتحمل مسؤولية حماية المدنيين الأبرياء في غزة”.

وواصل بايدن حديثه زاعماً أنّه “من حق “إسرائيل” أن تلاحق حركة “حماس”، كما يمكن أن تنهي “حماس” الصراع اليوم إذا قامت بإطلاق سراح الأسرى وإلقاء السلاح وتسليم المسؤولين عن أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر”.

وبخصوص الحديث عن وقفٍ لإطلاق النار، صرّح بايدن أنّ وقفاً للنار “لمدة 6 أسابيع من شأنه إعادة الأسرى، وتخفيف الأزمة الإنسانية التي لا تطاق”، زاعماً أنّ إدارته عملت “دون توقف للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع على الأقل”.

واصفاً نفسه بالـ”مؤيد” لإسرائيل” مدى الحياة”، قال الرئيس الأميركي إنّ “الحل الحقيقي هو حل الدولتين، حيث لا يوجد طريق آخر يضمن أمن “إسرائيل”، ويضمن للفلسطينيين أن يعيشوا بسلام وكرامة، كما لا يوجد طريق آخر يضمن السلام بين “إسرائيل” وجميع جيرانها العرب بما في ذلك السعودية”.

يُذكر أنّ تظاهرات مطلبية ضخمة نُظمت أمام البيت الأبيض وقرب مبنى الكونغرس في واشنطن، محملةً الإدارة الأميركية مسؤولية الإبادة الجماعية التي تمارسها “إسرائيل” في قطاع غزة، وذلك قبيل وأثناء وصول الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى مبنى الكونغرس لإلقاء خطاب “حالة الاتحاد”، كما تزايدت أثناء الخطاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى